بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
فضل الترضى عن الصحابة .. والرد على من قال بعدم الترضى ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل شفاعة النبي يوم القيامة للمسلمين وغير المسلمين؟ والرد على المردفين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رد الشبهات على من قال بفناء النار أو إلغائها ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     أبشروا جاءكم شهر رمضان ... وكيف نستقبله؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || سيناريوهات أمريكية محتملة لنهاية الأزمة السورية
::: عرض المقالة : سيناريوهات أمريكية محتملة لنهاية الأزمة السورية :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> أقلام القراء >> مقـــالات منـوعـــة >> مقالات مترجمة

اسم المقالة: سيناريوهات أمريكية محتملة لنهاية الأزمة السورية
كاتب المقالة: ميليسا دالتون
تاريخ الاضافة: 19/12/2012
الزوار: 1085

تعد الأزمة السورية الناشبة منذ ما يزيد على 18 شهرًا اختبارًا قاسيًّا للولايات المتحدة، وأزمة تضع مصالحها في المنطقة على المحك، حيث تبدو غير قادرة على بلورة سياسة معينة تجاه هذه القضية المعقدة والمتشابكة الأطراف بتقاطعها مع مصالح قوى إقليمية ودولية أخرى، مثل إيران، وروسيا، والصين، وارتباطها بتعقيدات محلية، وإقليمية، وأمنية، وأخرى متعلقة بحالة الصراع التاريخية مع "إسرائيل". في هذا الإطار، تأتي ورقة السياسات التي أعدتها ميليسا دالتون، الزميل الزائر بمركز الأمن الأمريكي الجديد (CNAS).

تنطلق الورقة من أنه في الوقت الذي تتصاعد فيه الأحداث في سوريا، بتزايد أعداد الضحايا، وتصاعد الحرب بين القوات النظامية وقوات الجيش الحر، تتآكل قوة سيطرة الأسد على البلاد، ويتزايد في الوقت ذاته تصميمه على البقاء في السلطة، وتفشل المحاولات الدبلوماسية على المستويين العربي والدولي في إنهاء الأزمة. يحدث كل هذا، فيما يركز النقاش العام في الولايات المتحدة على انتهاج سياسات معينة تجاه الصراع الذي يفترض أن ينتهي بسقوط الأسد، ومن ثم تأمين انتقال سلمي للسلطة.

ولا يعدو هذا إلا أن يكون سيناريو واحدًا من عدة سيناريوهات أخرى ترى دالتون أنه من الواجب أن يضعها صانعو القرار في واشنطن في حسبانهم، خاصة أن عليهم التعلم من تجربة العراق، وأن ترتيب الأوضاع يتطلب التفكير في احتمالات أوسع من تلك المفضلة.

المصالح الأمريكية في سوريا

قبل خوضها في الاحتمالات الممكنة لمستقبل الصراع السوري، تتناول دالتون محددات السياسة الأمريكية تجاه سوريا، والنابعة من عدة ارتباطات مصلحية يضعها هذا الصراع على المحك. وتتمثل المصالح الأمريكية في سوريا في: منع انتشار الأسلحة الكيماوية السورية، سواء باستعمالها ضد الشعب السوري، أو بوصولها للجماعات المسلحة، ومنع انتقال الصراع إلى دول الجوار السوري، وكذلك الحد من جهود إيران لتأجيج الصراع في المنطقة مع تداعي حليفها نظام الأسد ونظامه التحالفي في منطقة الشام، ومنع جماعات القاعدة من العمل بحرية في سوريا، والتي تتوارد التقارير عن اتساع نشاطها، وبالطبع ضمان أمن "إسرائيل" الذي يواجه احتمالات وصول إسلاميين إلى الحكم في دمشق.

وإلى جانب هذه المصالح الحيوية، يحدد سياسة واشنطن أيضًا دعمها للمعارضة السورية، مع حرصها الشديد على عدم الانخراط بشكل عسكري مباشر في هذا الصراع حامي الوطيس، ذلك أن مثل هذا التدخل يعني تورطها فى صراع طويل الأمد، وبلا أفق للحل. وقد يؤدي هذا إلى زيادة نشاط جماعات القاعدة، كما قد يؤدي إلى نشوب حرب بالوكالة بين حلفاء إيران وروسيا من ناحية، وحلفاء الولايات المتحدة والغرب من ناحية أخرى، وهو ما يعني بالضروة تعقد مسارات الملف النووي الإيراني على مستوى دولي. وفي كل الأحوال، زيادة المخاطر على الأمن الولايات المتحدة و"إسرائيل" في المنطقة.

سيناريوهات سوريا متباينة

تنتقل دالتون إلى طرح السيناريوهات المختلفة للصراع. وتتمثل السيناريوهات الخمسة التي وضعتها في:

أولاً- الموت المفاجئ للأسد: وذلك عن طريق الاغتيال من المعارضة، ولن يؤدي هذا الاغتيال إلى انهيار النظام، بل ستبقى مؤسسات الدولة كما هي، وسيسعى أركان النظام إلى الحفاظ عليه. غير أن هذا الاغتيال سيزيد من آمال المعارضة السياسية والمسلحة، وربما ستتجه إلى إعلان انتصارها المبكر في الصراع، ومع ذلك قد يظهر شبح الحرب الأهلية طويلة الأمد التي قد تؤدي إلى انشقاق أركان النظام بالطبع، والذي سيجد صعوبة بالغة في فرض سيطرته الأمنية أو السياسية على الأرض. وستمثل التوترات الطائفية التي ولدها الصراع عائقًا أمام عناصر النظام الراغبة في التصالح مع المعارضة، وهو وضع قد لا يجد المجتمع الدولي أمامه متسعًا لتنفيذ استراتيجية لإنهاء الصراع. ومع بقاء النظام، ستستمر إيران وروسيا في دعم بقائه وقمع المعارضة، وقد تمعن إيران في دعمها عقب الاغتيال المفاجئ للأسد بشن حرب بالوكالة واسعة النطاق لتأكيد قوتها وحلفائها.

ثانيا- الانتقال المنظم للسلطة: وفي هذا السيناريو، يُضطر الأسد ودائرته إلى الرحيل، بعيد انقلاب، أو بمفاوضات تسوية ترعاها أطراف خارجية كتركيا. وفي هذا السيناريو، ستبقى أجهزة الدولة كما هي، وسترحل الدائرة الممسكة بالسلطة لتتسع الفرصة أمام المعارضة السياسية التي ستقود عملية انتقال منظم وسلمي بالسلطة بالتعاون مع بقايا النظام. وبالطبع، سيكون على رأس أولويات المعارضة إعادة هيكلة أجهزة الأمن والجيش، وهي أدوات القمع الرئيسة لنظام الأسد، دون أن يعني هذا اتجاهها لحلها الذي قد يزيد من مخاطر تمردها، وستحجم سيطرة المعارضة من فرص ازدياد نشاط جماعات القاعدة، في الوقت الذي قد تستغل فيه التشكيلات المسلحة، خاصة تلك غير المهتمة بالحل السلمي للصراع، فترة الانتقال لبناء ملاذات لها عبر سوريا، تستكمل منها حربها ضد بقايا النظام، أو تزعزع من خلالها أمن مناطق الجوار في العراق ولبنان. وسيشكل هذا السيناريو خسارة فادحة لإيران التي مع اتجاه الحكومة الانتقالية الجديدة لإعادة بناء تحالفات لسوريا مع الدول العربية وواشنطن، غير أن هذا لا ينفي احتمالية عداء هذه الحكومة لـ"إسرائيل"، مع حفاظها على السلام النسبي على جبهة الجولان.

ثالثا- إطاحة المعارضة بالأسد وسيطرتها على سوريا: وفي هذا السيناريو، تتزايد المخاطر المحيطة بالمصالح الأمريكية، حيث تتصاعد الحرب الأهلية والتوترات الطائفية إلى درجة تجبر الأسد على الرحيل، أو يُغتال في غضونها. مع تصاعد حركة الانشقاقات عن النظام، وتزايد المساعدات الخارجية للمعارضة المسلحة، تقوى هذه المعارضة لدرجة هزيمة قوات الأسد، في الوقت الذي ستستمر فيه إيران وروسيا في دعم النظام الذي سيفقد سيطرته على البلاد، وهو ما يعني انتهاء الحرب الأهلية لصالح المعارضة لتبدأ فترة انتقالية. ترى دالتون أن المجتمع الدولي والدول الداعمة فيها لن تقوى على تقديم المساعادات بالشكل الكافي لإعادة تأهيل سوريا، خاصة مع وجود فراغ سياسي قد تستغله إيران لإعادة تشكيل نفوذها في سوريا، وهو ما سيجعلها ساحة للصراع على النفوذ المستقبلي مع واشنطن، كما هو الحال في لبنان والعراق.

ويحمل هذا السيناريو السيئ في طياته انفلات أعمال الانتقام الطائفي من الأقليات، وعلى رأسها الطائفة العلوية، التي قد تلجأ إلى الثأر بدورها، وستجد فيه جماعات القاعدة ملاذًا لنشاطها الذي سيتوسع. ومع تداعي الأسد والنظام، سيلوح في الأفق خطر استخدام الأسلحة الكيماوية كحل أخير للبقاء، وهو ما قد يدفع واشنطن أو تل أبيب للتدخل لمنع استخدام هذا السلاح، أو منع انتقاله إلى "حزب الله."

رابعًا- بقاء الأسد في السلطة بعد حرب أهلية طويلة: وهو السيناريو السابق معكوسًا، حيث يفلح الدعم الروسي- الإيراني لنظام الأسد في إطاحته بالمعارضة المسلحة، ومع هذا ستظل سيطرته ضعيفة على سوريا. وينتفي مع هذا السيناريو خطر استخدام الأسلحة الكيماوية السورية. بيد أن بقاء الأسد بعد هذا الصراع يحمل تداعيات خطيرة على مسار التطور الديمقراطي في بلدان الربيع العربي- مصر، وتونس، ولييبا، واليمن- كما أنه ينتقص من مصداقية واشنطن، ويقوي تحالف إيران وسوريا و"حزب الله". ولن تكون سيطرة الأسد على سوريا، حتى بعد انتصاره، مطلقة، فسيوفر الإحباط والهزيمة الشعبية ملاذًا لجيوب مقاومة النظام المسلحة، وهو ما يعني استمرار الحرب على نطاق ضيق يؤثر فى إمكانية عودة اللاجئين السوريين، وحل أزمتهم.

خامسا- تفكك سوريا طائفيًّا ومناطقيًّا: وهو السيناريو الأسوأ على الإطلاق، وفيه تدخل البلاد في حرب أهلية مستعرة، تفكك المجتمع وتنهار فيه الدولة، ويبلغ الصراع الطائفي أشده، وتهيمن الفوضى، فيما ينتهي نظام الأسد دون انتصار للمعارضة، ويحمل هذا في طياته خطر استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل النظام أو الجماعات المسلحة. وهو ما قد يدفع "إسرائيل" أو واشنطن للتدخل لمنع استخدام هذه الأسلحة أو تدميرها، وهو ما سيزيد من أمد الصراع وتكلفته. وسيؤدي مثل هذا الصراع إلى خلق حالة حرب بالوكالة، حيث ستسعى تركيا وإيران والدول العربية إلى دعم وكلاء لها في الاستيلاء على أكبر قدر من الأرض. وستؤدي خسارة إيران للنظام الحليف لها إلى اتجاهها لزيادة نفوذها في لبنان، وزيادة دعمها لـ"حزب الله."

هذا الانقسام، تحت وطأة الحرب الأهلية الطائفية، سيدفع الأقليات من الدروز و"المسيحيين" والعلويين إلى التمركز في المناطق التي سيسطر عليها بقايا النظام، خوفًا من الأعمال الانتقامية التي قد تمارسها الميليشيات السنية، وفي هذه الظروف قد يتجه أكراد سوريا إلى إعلان استقلالهم، أو توحدهم مع الحركة الكردية الانفصالية في تركيا، أو توحدهم مع أكراد العراق، وهو ما سيشكل إزعاجًا لتركيا، وتوترًا في علاقتها مع العراق. وفي هذا السيناريو ستتفاقم أزمة اللاجئين، وستشكل عبئًا على الجوار السوري، خاصة على الأردن.

إطار للسياسة الأمريكية تجاه سوريا:

تقول دالتون: إن هذه السيناريوهات المستقبلية السابقة تحمل مخاطر أكيدة ومتفاوتة على المصالح الأمريكية، ومن ثم تتجه لشرح الخطوات التي يجب أن تسير عليها واشنطن لتأمين مصالحها في استمرار الأزمة، فترى أن على واشنطن أن:

- تتشارك مع القيادات السورية المعارضة الصاعدة، خاصة البراجماتي منها، شريطة ضمان مبادئ حماية الأقليات وأمن "إسرائيل".

- تعترف بالدور المستقبلي الذي قد تلعبه إيران في مرحلة ما بعد الأسد، مع الأخذ في الحسبان أن النخبة السورية الجديدة ستبتعد عن توجهات نظام الأسد، وستتجه أكثر للتعاون مع الدول العربية وواشنطن.

- تتفادى التدخل المباشر من قبل "إسرائيل" وتركيا في سوريا.

- زيادة التعاون المخابراتي والأمني المكافح للإرهاب وجماعات القاعدة مع دول الجوار السوري.

- وضع خطط تأمين الأسلحة الكيماوية مع شركائها في تركيا، و"إسرائيل"، والأردن.

- حشد دعم حلفائها للمعارضة السورية، خاصة في مرحلة إعادة إعمار سوريا، وستتركز الجهود الدولية في هذا الصدد على دول الخليج، وتحت مظلة الجامعة العربية، حتى تضمن واشنطن إجهاض أي صحوة قومية في سوريا تعادي مصالحها أو "إسرائيل".

- الاستمرار في تشجيع مسئولي النظام على الانشقاق، وسيكون تأثير الانشقاقات أكبر، إذا ضمت موظفين علويين كبارًا تحتضنهم خطط المعارضة.

- العمل على ضمان عدم انتشار النزاع خارج سوريا.

- حث المعارضة السورية على تبني خطط العدالة الانتقالية لضمان عدم انفلات الأعمال الانتقامية بعد إسقاط الأسد.

- بذل الجهود لإقناع روسيا بالكف عن دعم نظام الأسد، وأن الوضع السوري قد ينتقل إلى المناطق المتمردة بداخلها.

وتنتهي دالتون بالقول: إن المخاطر واقعة ومتحققة، غير أن التخطيط الجيد المعتمد على تعدد الاحتمالات المستقبلية للصراع، وتعقد ما يحمله كل سيناريو من تطورات وتوقعات، سيقلل من هذه المخاطر، خاصة إذا كان في إطار عمل دولي يضمن بداية جديدة لسوريا.

المصدر: مجلة السياسة الدولية

طباعة


روابط ذات صلة

  هل يقبل الغرب صعود الإسلاميين للسلطة؟!  
  استقالات الجيش ومرحلة جديدة في تركيا  
  محاكمة مبارك ... حقبة مصرية جديدة  
  أبعاد التدخل الكيني في الصومال  
  أنشودة الغرب.. "الإسلاميون قادمون"  
  تركيا تدرس تكلفة التصعيد مع سوريا  
  انتخابات مصر... والاختبار الصعب  
  ماذا لو وجهت واشنطن ضربة لإيران؟!  
  كيف ترى "إسرائيل" صعود الإسلاميين في مصر؟  
  النفوذ الإيراني في إفريقيا  
  مزيج الخطر .. النفط الإيراني والعقوبات الأمريكية  
  نظام الأسد.. بداية النهاية  
  إسلاميو مصر وعوائق ما بعد الانتخابات  
  سوريا بين شبيحة الأسد وحزب الله  
  خيبة أمل إيرانية في الربيع العربي  
  في أزمة سوريا.. واشنطن تتخلى عن الدوافع الأخلاقية!  
  هل الحدود مع مصر قابلة للانفجار؟  
  تخوفات "إسرائيلية" من برلمان مصر  
  مصر.. ورطة ما قبل الانتخابات الرئاسية  
  اليمن فوق صفيح ساخن  
  حواديت عمر سليمان  
  الغرب يسعى لتقسيم نيجيريا للقضاء على الأغلبية المسلمة  
  إعادة تعريف تنظيم القاعدة  
  لماذا بدأت إيران تغيير لهجتها الصارمة تجاه واشنطن؟  
  العزوف عن الزواج بالمغرب .. بين انتفاء القدرة وحميمية حرة  
  ماذا تحمل أمريكا لمصر؟  
  لماذا بدأت إيران تغيير لهجتها الصارمة تجاه واشنطن؟  
  جول يناقش طروحات حل الأزمة السورية.. والحقبة التركية بالمنطقة  
  صعود الأكراد في سوريا  
  ماذا تحمل أمريكا لمصر؟  
  سوريا والمحيط: أولى مؤشرات التقسيم  
  ماذا تحمل أمريكا لمصر؟  
  مجاز "وحيد القرن" في مصر  
  إلى متى سيستمر بوتين في احتواء التيارات الدينية في روسيا؟  

أحدث الإضافـات

  الجزائر.. الاحتجاجات ووعي الإرادة  
  السودان.. استمرار سيولة الدولة  
  ماذا يعني قانون يهودية الدولة؟  
  قانون القومية.. تكريس لليهودية وإلغاء للهوية الفلسطينية  
  ميلانشون مفاجأة الشوط الأخير برئاسيات فرنسا  
  أردوغان أنهى جمهورية أتاتورك  
  تنظيم صهيوني بفرنسا يهدد داعمي مقاطعة إسرائيل  
  هل تكون الأصوات الجزائرية حاسمة برئاسيات فرنسا؟  
  انتخابات فرنسا هل يمكن الحديث عن كتلة مسلمة ؟؟  
  الاتحاد الأوربي بمفترق صعب في ذكرى تأسيسة  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 991907

تفاصيل المتواجدين