بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
فضل الترضى عن الصحابة .. والرد على من قال بعدم الترضى ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل شفاعة النبي يوم القيامة للمسلمين وغير المسلمين؟ والرد على المردفين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رد الشبهات على من قال بفناء النار أو إلغائها ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     أبشروا جاءكم شهر رمضان ... وكيف نستقبله؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || اليمن فوق صفيح ساخن
::: عرض المقالة : اليمن فوق صفيح ساخن :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> أقلام القراء >> مقـــالات منـوعـــة >> مقالات مترجمة

اسم المقالة: اليمن فوق صفيح ساخن
كاتب المقالة: ترجمة: أحمد عباس
تاريخ الاضافة: 25/07/2012
الزوار: 1070

توصلت دراسة جديدة إلى أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مصر على مواصلة استهداف تنظيم القاعدة، من خلال ترديده طوال الوقت تحذيرات من هذا التنظيم يمثل التهديد الأكبر على وحدة اليمن، وبينما يحاول هادي الحصول على الدعم المادي الكبير الذي يحتاجه في هذا الصراع من دول الخليج ومن الغرب يركز في الوقت نفسه على محاولة تدعيم سلطة حكمه بمزيد من الشرعية.

وذكرت الدراسة، التي أعدها جويل سوكولسكاي من معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب، أن حملة هادي الأخيرة ضد تنظيم القاعدة حصدت نجاحًا كبيرًا.

وأشارت الدراسة إلى أن التعاون والتنسيق بين اليمن وواشنطن زاد بشكل كبير منذ تولي الرئيس هادي منصب الرئاسة ، وتجلى ذلك من خلال سقوط العديد من الكوادر المشتبه في صلتها بالقاعدة قتلى جراء الضربات التي تشنها طائرات تعمل بدون طيار.

وقد تصاعد معدل الدعم الأمريكي للسلطات اليمنية من أجل تكثيف الصراع مع القاعدة، ولكن هذا الدعم يتم إيصاله بشكل غير مباشر في أغلب الأحيان نظرًا لحرص واشنطن على ألا تدعم الوحدات العسكرية في الجيش اليمني التي ربما لا تكون على وفاق مع الحكومة المركزية، وذلك على خلفية أن المعارك السابقة مع القاعدة أثبتت فشل الجنود الذين يحصلون على دعم أمريكي مباشر في المواجهة.

وفيما يتعلق بمنظمة القاعدة في شبه الجزيرة العربية، فقد قالت الدراسة إن هذه المجموعة استغلّت عدم الاستقرار العام في اليمن لكي توسع سيطرتها في العديد من محافظات اليمن، والدليل أن منظمة أنصار الشريعة التي تعبر عن القاعدة لاتزال تحكم قبضتها على العديد من المناطق.

واعتبرت الدراسة أن الشهور القادمة ستكون فاصلة في مستقبل الأوضاع داخل اليمن، ويقول سوكولسكاي: "نحن سنعرف في الفترة المقبلة ما إذا كان الإسلاميون سيتمكنون من السيطرة على ساحة التغيير في صنعاء أم لا، وما إذا كان الحوار الوطني المرتقب سيستند إلى شروط جديدة يفرضها الواقع فيما يتعلق بكتابة الدستور أم لا".

إلى ذلك أكد محللون سياسيون أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الخارج من عقود في ظل سلفه علي عبدالله صالح أحرز نجاحًا سياسيًا على صعيد محاولة فرض سلطته كرئيس لليمن بفضل الحرب على القاعدة في الجنوب، لكنهم حذروا من أن المعركة لم تنته مع التنظيم الذي أثبت قدرته على توجيه ضربات قوية.

واستطاع الجيش طرد القاعدة من معاقلها في محافظتي ابين وشبوة بعد معارك شرسة اسفرت عن مقتل المئات، وأنهى "الإمارات الإسلامية" التي أقامها التنظيم طوال سنة.

وعلى الجانب المقابل سددت القاعدة عقب انسحابها من الجنوب ضربة موجعة للرئيس هادي، تمثّل في اغتيال قائد الحرب في الجنوب اللواء الركن سالم قطن، كما أن التنظيم ينوي تغيير إستراتيجيته بعد فشله في السيطرة على الأرض.

وقال أحد المراقبين السياسيين: "الرئيس اليمني الذي وصل إلى سدة الحكم كرئيس توافقي في ظل اشتعال الأوضاع في البلاد واقترابها من الخط الأحمر الذي كان يتمثل في احتمال اندلاع الحرب الأهلية، جاء تتويجًا لتفاهمات سياسية وليس كرئيس منتخب بإرادة شعبية حرة".

وأضاف ذلك المراقب: "عبد ربه منصور هادي كان يسعى منذ وصوله إلى سدة الحكم إلى المجال السانح الذي يتمكن خلالها أن يظهر أمام المواطن العادي في صورة حامى حمى الوطن والمدافع عن أمن واستقرار البلاد، لأنه ظل فترة طويلة قابعًا في الطلال وغير ذي تأثير حقيقي على مجمل الساحة السياسية، كما أنه يفتقد إلى الدعم القبلي أو القوة التنظيمية التي كان يمكن أن تمثل قوة سياسية له في المرحلة المقبلة".

وأشار المراقب السياسي إلى أن هادي اختار أن يسير وفق النغمة التي تفضلها الولايات المتحدة الأمريكية وهي الحرب ضد تنظيم القاعدة، ولم يتردد في أن يكثف كل جهوده من أجل تصعيد الصراع مع التنظيم في العديد من البقاع الساخنة في البلاد، وتمكن من الفوز بدعم واشنطن التي كانت ترحب أصلاً بمحاولات استنزاف قدرات القاعدة في المنطقة، ولكن حرص هادي الأساسي من خلال هذه الحرب كان ينصب على تحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب السياسية والشعبية.

ويشير المحللون إلى فترة حكم الرئيس السابق علي صالح خاصة السنوات الأخيرة اتسمت بحالة من الشد والحذب مع تنظيم القاعدة ولم تصل أبدًا إلى مرحلة الحرب الشاملة التي تخلو من أية مداراة، ولكن الرئيس هادي اعتمد منذ بداية وصوله إلى السلطة على إثبات جديته وعزمه الواضح على الانتقال بهذه العلاقة مع القاعدة من مرحلة الشد والجذب والتوتر إلى مرحلة المواجهة المفتوحة، وذلك في ظل اتضاح حقيقة أن المراهنة السياسية التي تبناها صالح باعتباره القادرة على مواجهة خطر ماثل هو القاعدة قد تضمن له البقاء في سدة الحكم.

واستشهد المحللون السياسيون على هذا الطرح بأن الرئيس هادي كان ولايزال يشرف شخصيًا على تطورات الصراع الكامل مع تنظيم القاعدة والذي تتصاعد حدته بمرور الوقت خاصة فيما يتعلق بالمعارك الطاحنة التي تجرب في المدن والمحافظات الجنوبية.

على الجانب الآخر يبدو أن تنظيم القاعدة في اليمن عاقد العزم على مواصلة حربه ضد السلطات ويعتبر ان المرحلة الراهنة فرصة قد لا تعوض في ظل انهيار العديد من أجهزة الدولة في ظل حالة الاضطراب السياسي وإجبار الرئيس علي صالح على التخلي عن الرئاسة، وكذلك ضعف سيطرة الأجهزة السيادية على مفاصل البلاد وشئون الحكم.

وأوضح المراقبون ان القاعدة قد تضطر إلى التخلي عن بعض المناطق التي حققت فيها نفوذًا واضحًا ولكن ذلك يكون تحركًا تكتيكيًا لا أكثر بينما القرار الإستراتيجي للتنظيم يجعل الحرب مع الدولة اليمنية أشبه بصراع بقاء مع الاعتماد على أن المشهد السياسي قد لا يستقر للرئيس هادي في الفترة القادمة بسبب تواصل الاحتجاجات الشعبية ضد النظام الحاكم.

وبعدما تمكن تنظيم القاعدة من إحكام سيطرته على مناطق واسعة من جنوب اليمن، وسيطر على زنجبار عاصمة محافظة أبين بنهاية مايو العام الماضي بدأ يعمل على توسيع نفوذه أكثر فأكثر وأعلن إقامة "إمارات اسلامية" في محافظتي أبين وشبوة المجاورة.

وقد شنت القوات اليمنية بالفعل حربها الشعواء ضد القاعدة والتي انتهت بانتزاع الأراضي التي تمت السيطرة عليها بعد شهر من القتال، وخلفت المواجهات 567 قتيلاً بينهم 429 من مقاتلي القاعدة و78 من القوات اليمنية.

ولمحاولة الوقوف على الأسباب التي ساهمت في تحقيق الرئيس اليمني درجة من النجاح التكتيكي في المواجهات الأخيرة مع القاعدة في الجنوب يلقي المحللون الضوء على بعض العوامل من بينها أن القيادات العسكرية اليمنية أصبحت في الفترة الأخيرة متواحدة على الأرض فعليًا خاصة وزير الدفاع وقائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء سالم قطان الذي دخل شخصيًا إلى زنجبار وجعار في ابين.

وأشار المراقبون كذلك إلى الدعم اللامحدود من الجانب الأمريكي والذي تركز على تقديم المساندة اللوجيستية والإشراف المباشر الذي مارسه مختصون أمريكيون على سير المعارك فضلاً عن الغارات التي تشنها طائرات أمريكية تعمل بدون طيار وكذلك عمليات الدعم البحري.

وجاء دور العنصر الثالث والذي تمثل في تدخل "التنظيمات الشعبية" التي وقفت بجوار السلطات الحكومية وقدمت الدعم للجيش بعد تسليحها في الفترة الماضية.

ويبقى التساؤال بشان ما إذا كان الصراع بين الجانبين قد تكون له نهاية قريبة أم لا، ويرجح المحللون أن الحرب ستسمر فترة ليست بالقصيرة لأن مقاتلي تنظيم القاعدة يدركون حاجتهم إلى توفير ملاذات احتياطية واستمرار الدعم من غطاء القبائل والعشائر المتعاطفة معهم.

ويرى المراقبون أن الانسحابات الأخيرة لمقاتلي القاعدة من بعض المناطق الجنوبية يعني بالضرورة حدوث تغيير في إستراتيجية المواجهة والتراجع مؤقتًا عن هدف إقامة "الإمارات الإسلامية" والتركيز أكثر على الدخول في معارك استنزاف وعض أصابع مع القوات الحكومية.

طباعة


روابط ذات صلة

  هل يقبل الغرب صعود الإسلاميين للسلطة؟!  
  استقالات الجيش ومرحلة جديدة في تركيا  
  محاكمة مبارك ... حقبة مصرية جديدة  
  أبعاد التدخل الكيني في الصومال  
  أنشودة الغرب.. "الإسلاميون قادمون"  
  تركيا تدرس تكلفة التصعيد مع سوريا  
  انتخابات مصر... والاختبار الصعب  
  ماذا لو وجهت واشنطن ضربة لإيران؟!  
  كيف ترى "إسرائيل" صعود الإسلاميين في مصر؟  
  النفوذ الإيراني في إفريقيا  
  مزيج الخطر .. النفط الإيراني والعقوبات الأمريكية  
  نظام الأسد.. بداية النهاية  
  إسلاميو مصر وعوائق ما بعد الانتخابات  
  سوريا بين شبيحة الأسد وحزب الله  
  خيبة أمل إيرانية في الربيع العربي  
  في أزمة سوريا.. واشنطن تتخلى عن الدوافع الأخلاقية!  
  هل الحدود مع مصر قابلة للانفجار؟  
  تخوفات "إسرائيلية" من برلمان مصر  
  مصر.. ورطة ما قبل الانتخابات الرئاسية  
  حواديت عمر سليمان  
  الغرب يسعى لتقسيم نيجيريا للقضاء على الأغلبية المسلمة  
  إعادة تعريف تنظيم القاعدة  
  سيناريوهات أمريكية محتملة لنهاية الأزمة السورية  
  لماذا بدأت إيران تغيير لهجتها الصارمة تجاه واشنطن؟  
  العزوف عن الزواج بالمغرب .. بين انتفاء القدرة وحميمية حرة  
  ماذا تحمل أمريكا لمصر؟  
  لماذا بدأت إيران تغيير لهجتها الصارمة تجاه واشنطن؟  
  جول يناقش طروحات حل الأزمة السورية.. والحقبة التركية بالمنطقة  
  صعود الأكراد في سوريا  
  ماذا تحمل أمريكا لمصر؟  
  سوريا والمحيط: أولى مؤشرات التقسيم  
  ماذا تحمل أمريكا لمصر؟  
  مجاز "وحيد القرن" في مصر  
  إلى متى سيستمر بوتين في احتواء التيارات الدينية في روسيا؟  

أحدث الإضافـات

  الجزائر.. الاحتجاجات ووعي الإرادة  
  السودان.. استمرار سيولة الدولة  
  ماذا يعني قانون يهودية الدولة؟  
  قانون القومية.. تكريس لليهودية وإلغاء للهوية الفلسطينية  
  ميلانشون مفاجأة الشوط الأخير برئاسيات فرنسا  
  أردوغان أنهى جمهورية أتاتورك  
  تنظيم صهيوني بفرنسا يهدد داعمي مقاطعة إسرائيل  
  هل تكون الأصوات الجزائرية حاسمة برئاسيات فرنسا؟  
  انتخابات فرنسا هل يمكن الحديث عن كتلة مسلمة ؟؟  
  الاتحاد الأوربي بمفترق صعب في ذكرى تأسيسة  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 991647

تفاصيل المتواجدين