|
اسم الكتاب : القضاء والقدر للبيهقي |
المؤلف: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي
|
تعليق الكتاب:
اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم: القضاء والقدر
بتحقيق محمد بن عبد الله آل عامر، وصدر عن مكتبة العبيكان، الطبعة الأولى، 1421هـ ـ 2000م.
توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه: ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى الإمام البيهقي من خلال عدة أمور؛ من أهمها:
1- رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى المؤلف.
2- أن المصنف قد ذكر هذا الكتاب في كتب أخرى له، مثل الأسماء والصفات، والاعتقاد، ودلائل النبوة، وشعب الإيمان، وغيرها.
3- نقل عن الكتاب واستفاد منه جمع من أهل العلم منهم: السمعاني في الأنساب(28)، وذكر أنه سمعه من أحد تلاميذ البيهقي . وكذا نقل عنه النووي في شرح مسلم(1)، وابن رجب في جامع العلوم والحكم(162).
4- اهتمام أهل العلم بالكتاب سماعًا وإسماعًا، وهذا يظهر من خلال السماعات المثبتة على طرة النسخة وفي آخرها.
وصف الكتاب ومنهجه: القضاء والقدر أحد أركان الإيمان الستة التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل: "الإيمان : أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره" ولما كان الإيمان بتلك المنزلة؛ فقد تتابع العلماء على التصنيف فيه، فكان ممن أدلى بدلوه في هذا الميدان: الإمام البيهقي في كتابه القضاء والقدر، والذي نلمح من خلال مطالعتنا له ما يلي:
1- قسَّم المؤلف كتابه إلى أبواب، وجعل لكل باب منها عنوانًا يحمل إشارة مختصرة إلى ما سيذكره من نصوص، وكان أحيانًا يبوب بالآية القرآنية، فتكون الآية بمثابة العنوان.
2- أورد في الكتاب الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة والمقطوعة، وساق كل ذلك بإسناده.
3- تكلم على الكثير من رواة الأسانيد جرحًا وتعديلًا.
4- اهتم المصنف بإيراد الطرق المختلفة للحديث الواحد.
5- إذا كان الحديث الذي يذكره مخرَّجًا في أحد الكتب المشهورة، فإنه يعزو الحديث إلى هذه الكتب بعد سياق الحديث بإسناده هو.
6- بلغ عدد الأحاديث والآثار الواردة بالكتاب(582) حديثًا وأثرًا، والله أعلم.
لا يخفي على مسلم مكانة الإيمان بالقضاء والقدر ، وأنه الركن السادس من أركان الإيمان ، بعد الإٍيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر .
ومن هنا كانت عناية علماء المسلمين بموضوع القضاء والقدر من خلال جمع أحاديثه وتصنيفها في مؤلفات مستقلة وترتيب أحاديثه وأدلته على أبوابه التفصيلية.
وكان أحد تلك المصنفات هذا الكتاب لأبي بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي النيسابوري ، المتوفي سنة (458 هــ) ، وهو أحد كبار العلماء وأئمة أهل الحديث وعلومه ... إلا أنه رحمه الله سلك منهج الأشاعرة في الصفات وصار يدافع عن عقيدتهم ..
|
الزوار: 3545 |
تاريخ الاضافة: 21/12/2010 |
|
|