|
اسم الكتاب : دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة (سفر 1) |
المؤلف: أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي بن عبد الله بن موسى الخسروجردي البيهقي
|
تعليق الكتاب:
دلائل النبوة للبيهقي
المؤلف
: أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي بن عبد الله بن موسى الخسروجردي البيهقي(384-458هـ).
اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:
طبع طبعتين تحت اسم: دلائل النبوة
1 - بتحقيق عبد المعطي أمين قلعجي ، صدر عن دار الريان للتراث بالقاهرة ، سنة 1408هـ.
2 - بتحقيق عبد الرحمن محمد عثمان ، صدر عن دار الفكر ببيروت ، سنة 1418هـ.
توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه: تواترت نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه، وتوفر من العوامل على إثبات ذلك الكثير مثل:
1 - اقترن ذكر الكتاب بذكر مؤلفه في كتب التراجم مثل:
أ. وفيات الأعيان لابن خلكان(176).
ب. البداية والنهاية لابن كثير(1294).
ج. طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة(2).
د. طبقات الشافعية للسبكي(49).
2 - وقد نص البيهقي على نسبة هذا الكتاب له في كتابين من كتبه وهما:
أ. شعب الإيمان فقال فيه(2): " وقد صنفت ـ بتوفيق الله تعالى ـ كتابًا في دلائل النبوة، ومعرفة أحوال صاحب الرسالة، من وقت ولادته إلى حال وفاته(..".
كما أحال عليه في عدة مواضع أخرى من الشعب منها:(195و 197) و(281و183).
ب. الزهد الكبير(261).
3 - اهتم أهل العلم بهذا الكتاب اهتمامًا بالغًا تمثل في أمرين:
أ. سماعًا على الشيوخ، ويتضح ذلك بالنظر في المصادر التالية:
التدوين للرافعي(2) والدرر الكامنة لابن حجر(161و 474) والمعجم المفهرس للحافظ أيضًا برقم(199) وذيل التقييد للفاسي(1و 286و 300).
ب. تصنيف المؤلفات المتعلقة بالكتاب، ومنها مختصر له صنفه عماد الدين أحمد بن إبراهيم الواسطي ، ذكره الحافظ في الدرر الكامنة(1).
4 - وقد أشاد الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء(66) و(7) بجودة الكتاب، وحسن ترتيبه، وشموله لما تفرق في غيره.
فهذه الأدلة تفي في مجملها بالمقصود ، فضلًا عن ما تركناه خشية الإطالة.
وصف الكتاب ومنهجه: جمع المؤلف هذا الكتاب في معجزات النبي ( ، ودلائل نبوته، وبيان شرف أصله, وطهارة مولده، وبيان أسمائه وصفاته, وقدر حياته، ووقت وفاته، وغير ذلك مما يتعلق بمعرفته ( ، بشرط الاكتفاء بالصحيح من السقيم, والاجتزاء بالمعروف من الغريب, إلا فيما لا يتضح المراد من الصحيح أو المعروف دونه، فيورده مع كون الاعتماد على جملة ما تقدمه من الصحيح، أو المعروف عند أهل المغازي والتواريخ.
بهذه العبارات قرر المصنف منهجه الذي اختطه لنفسه في هذا الكتاب، وقد بلغت النصوص التي أوردها المؤلف(3281) نصًا مسندًا.
نقلا عن : موقع جامع الحديث
دلائل النبوة لأبي بكر البيهقي من عيون ما صنف في السيرة والشمائل حيث ألف في هذا الموضوع مؤلفون كثيرون من قبل عصر البيهقي. وقد كان للبيهقي منهج امتاز به عن الباقين ممن تناولوا تلف الدلائل. إذ أن منهجه في الاستدلال على النبوة جاء من خلال سرده الأخبار النبوية وأحوال صاحب الشريعة، ليقوم بعدها باستنباط هذه الدلائل. وهذا واضح من عناوين الأبواب. ثم جاء وأفرد الدلائل كلها مجتمعة في موضع واحد تم إفراده في السفر السادس من هذه الطبعة. وبالعودة الى الكتاب نجد أنه جاء ضمن قسمين - القسم الأول: وهو يشمل المقدمة، والمدخل، وأبواب ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم، وأسمائه وكنيته..! الى غزوة بدر العظمى وتقف في منتصف باب ما ظهر في هذه الغزوة من دلائل النبوة بنزول الملائكة وغيرها. أما القسم الثاني فيشتمل على جزأين: الجزء الأول وبدايته من باب ما ذكر في المغازي من دعائه يوم بدرخيباً، وانقلاب الخشب في يد من أعطاه سيفا، وينتهي هذا الجزء في باب ما جاء في عهدة القضية. الجزء الثاني يبدأ بيان ما يستدل على معنى تسمية هذه العمرة بالقضاء والقضية، إلى نهاية الكتاب والملاحظة بأن في هذا الكتاب نصوصا كثيرة لم يسبق نشرها، ,انه نقل من كتب أخرى لم تصل إلينا فهو إلى ذلك خير كتاب صنف في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، ودلائل نبوته من خلال الأحاديث الصحيحة والأخبار الوثيقة، يضاف إلى ذلك شهرة مصنف الكتاب الذي ألف مؤلفات لم يسبق إليها، وكانت مصنفاته تتسم بسعتها وشمولها، وصحة ما جاء فيها لعدم اعتماده على الروايات الموجودة والضعيفة مما جعلها تنتشر في الآفاق، ويقبل عليها طلاب الحديث وقد قيل "ما من شافعي إلا وللشافعي في عنقه منة، ال البيهقي فإن له على الشافعي منة، لتصانيفه في نصرته لمذهبه وأقاويله. والبيهقي هو الحافظ العلامة، شيخ خراسان، الفقيه الجليل، أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي النيسابوري (384هـ - 458 هـ) كان أوحد زمانه في الإتقان، والحديث، والفقه، والتصنيف، وكان فقهياً، محدثاً، أصولياً، جمع أشياء كثيرة نافعة، لم يسبق الى مثلها، ولا يدرك فيها، وكان فاضلا من أهل الحديث.
وهو كتاب يبحث في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم جامع لها، يعرض عرضا عاما وموسعا ومسندا لمولده صلى الله عليه وسلم وصفاته وأخلاقه وبعثته وهجرته وجهاده ومن أسلم معه صلى الله عليه وسلم ومباحث أخرى أكثر من أن تعد هنا يجدها القارىء لهذا الكتاب وهذا يعرف من عنوان الكتاب : دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة.
الناشر: دار الكتب العلمية
|
الزوار: 3618 |
تاريخ الاضافة: 22/12/2010 |
|
|