في إطار المساعي الحثيثة التي تبذلها دولة الكيان الصهيوني لمنع قيام دولة فلسطينية ، قال رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو إن "إسرائيل" تسعى إلى ضمان الفيتو الأمريكي ضد قرار الإعتراف بالدولة الفلسطينية بحال طرحه على مجلس الأمن الدولي.
وقال نتنياهو خلال مشاركته باجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إن المسعى الفلسطيني لنيل اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل "سوف يمر عبر مجلس الأمن الدولي ونحن نعمل على ضمان فيتو أمريكي، وهذا لن يمنع (وجود) أغلبية كبيرة في الأمم المتحدة" تؤيد الإعتراف بالدولة الفلسطينية
ومن ناحية اخرى ترى حركة حماس ان الدولة التي يسعى اليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، لن تخدم القضية الفلسطينية بشيئ ، حيث انتقدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لجوء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الأمم المتحدة لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية، واعتبرتها "خطوة منفردة بعيدة عن التوافق الوطني"، مشددة على أن المقاومة هي السبيل لتحقيق هذا الهدف.
وذكر عضو المكتب السياسي لـ "حماس" عزت الرشق "، أن "المقاومة ثم المقاومة ثم المزيد من المقاومة هو سبيل الفلسطينيين لانتزاع حقوقهم وتحرير أرضهم وإقامة دولتهم"، معتبرًا أن خطوة عباس بالذهاب للأمم المتحدة لطلب الاعتراف بالدولة، "خطوة منفردة بعيدة عن التوافق الوطني"، موضحًا أن "الدولة الفلسطينية تنتزع انتزاعًا ولا تستجدى"
وفيما يتعلق بالعلاقات الأمريكية - "الإسرائيلية" التي تشهد أزمة على خلفية رفض نتنياهو الإستجابة لمطالب دولية بتجميد الإستيطان من أجل استئناف عملية السلام، قال نتنياهو "إن إسرائيل تعمل عن قرب مع الأميركيين ونحاول بناء وثيقة" تشمل تعهدا أمريكيا أن لا يستند حل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني إلى حدود العام 1967.