قالت تقارير إعلامية، مساء السبت، إن عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني تولى مهام رئيس الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة وذلك بعد إصابة الرئيس علي عبد الله صالح في هجوم على قصر الرئاسة.
أوردت فضائية الجزيرة الإخبارية النبأ نقلا عن مصادر لم تحددها، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
هذا، ومن المتوقع أن يصل الرئيس على عبد الله صالح إلى السعودية للعلاج من جروح أصيب بها أثناء الهجوم الذي وقع يوم الجمعة.
وكان مسؤول سعودي قد قال في وقت سابق إن الرئيس صالح في طريقه إلى السعودية لتلقي العلاج.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: "هو في الطريق. سيصل الليلة. إنه قادم لتلقي علاج طبي. نحن أقرب دولة ولدينا القدرات"، وفق رويترز.
وسُئل المسؤول هل سيتنحى صالح عن السلطة فأجاب قائلاً: "هو قادم لتلقي علاج طبي".
وقالت قناة الجزيرة الإخبارية إن طائرة سعودية أقلت الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى قاعدة الملك خالد الجوية في الرياض ونقله إلى مستشفى عسكري لتلقي العلاج من جروح أُصيب بها أثناء الهجوم الذي وقع يوم الجمعة الماضي.
ويشكك البعض في كل ما يجري ويرى أن هذا هو سيناريو لحفظ ماء وجه الرئيس في خروجه من الرئاسة، لكن الحقيقة أنه في حالة خضوع الرئيس لعمليات جراحية فإنه سيكون فاقدا للوعي في فترات لا يستطيع فيها الإطلاع على ما يجري في الدولة وبالتالي لن تكون له قدرة على اتخاذ القرارات.
وعلى الرغم من أن المعارضة اليمنية استنكرت قصف قصر الرئاسة وضرب المدنيين إلا أنها بالتأكيد لن تمانع في ممارسة نائب الرئيس لمهام الرئاسة في ظل هذه التطورات التي يبدو أنه تسير وفقاً لما ترنو إليه المعارضة والمجتمع اليمني وتنفيذ المبادرة الخليجية بداية بتنحي الرئيس وتولي نائبه المهام الرئاسية.