كشف اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا أن عددًا من رجال الأعمال وأعضاء الاتحاد سيزورون مصر قريبا ليلتقوا بما وصفهم برموز العمل الوطني من رؤساء أحزاب وقيادات بالجماعات الإسلامية، لتعزيز الحوار واعادة اللحمة الوطنية إلى الجماعة الوطنية المصرية، والاعلان عن انتهاء عهد التخوين والطائفية والفتنة وطالب الاتحاد شيخ الأزهر البابا شنودة بالبعد عن العمل السياسي.
وقال البيان الصادر عن الاتحاد: "بعد سقوط النظام الدكتاتورى السابق بقيادة شباب مصر الوطنى الذى قاد ثورته ببسالة وتضحية ضد نظام امنى ادمن العزف على اساليب استعمارية ففرق بين ابناء الوطن الواحد, أصبح واجبًا علينا نحن المصريين المقيمين بالخارج العمل على أرضية وطنية لرفعة الوطن وتلبية نداء الحب لبلادنا الغالية مصر".
وأضاف: "انطلاقًا من ذلك سوف تقوم مجموعة من رجال الأعمال وأعضاء الاتحاد بزيارة مصرنا الغالية ولقاء عدد من رموز العمل الوطنى منهم رئيس حزب الوفد المصرى الدكتور السيد البدوى ومقابلة الدكتور البرادعى ورموز من حزب التجمع وبعض شباب الثورة وعدد من الكتاب والليبراليين وعدد من رؤساء الصحف المصرية".
وأردف البيان وفق صحيفة "المصريون": "سيجري عقد ندوات وطنية تحث الجميع على ضرورة العمل الوطنى انطلاقا من مصلحة مصر العليا معلنين انتهاء حقبة التخوين والتخويف التى اتبعها النظام السابق ضد ابناء الوطن الواحد لنبدأ حقبة جديدة من العمل الوطنى والسياسي والاقتصادى والاجتماعى".
وتابع اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا: "كما نؤكد أننا سوف نتعاون ونتحاور مع كل التيارات السياسية على الساحة المصرية ليس بغرض الاحتواء أو الإحواء بل لمعرفة كل التيارات على الساحة ولكن سنظل نحتفظ بأجندتنا الوطنية بعد تنسيق وليس إدماج مع التيارات الوطنية المختلفة".