وأعلن عريقات في 8 أكتوبر / تشرين الأول الماضي إصابته بفيروس كورونا.خضع عريقات في عام 2017 لعملية زرع رئة في الولايات المتحدة، مما أدى إلى تثبيط جهاز المناعة لديهونُقل عريقات من منزله في مدينة أريحا بالضفة الغربية إلى مركز هداسا الطبي في إسرائيل الأسبوع الماضي، ووضعه الأطباء على جهاز التنفس الصناعي ودخل في غيبوبة طبية بعد تدهور حالته الصحية.
وكان زئيف روثستين، مدير مركز هداسا الطبي، قد صرح في وقت سابق أن "عريقات يتلقى رعاية مهنية من الدرجة الأولى مثل جميع مرضى كورونا، وسيبذل الموظفون قصارى جهدهم للمساعدة في شفائه".
وأضاف: "هنا، نتعامل مع كل مريض كما لو كان مريضنا الوحيد".
وجاء في بيان لمنظمة التحرير الفلسطينية: "بعد إصابة الدكتور عريقات بكوفيد 19 ونظرا لمشاكله الصحية المزمنة في الجهاز التنفسي، فإن حالته الصحية تتطلب الآن رعاية استشفائية، وقد نقل إلى مستشفى في تل أبيب".
كان عريقات يحظى باحترام وإعجاب كثيرين من الفلسطينيين وخاصة الرئيس محمود عباس وقادة حركة فتح، وكان يعد أحد صانعي اتفاق أوسلو الذي وقعه الفلسطينيون مع إسرائيل عام 1990.
انتُخب عريقات في عام 2006، عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح، وهي أعلى هيئة قيادية في الحركة، ثم أصبح في عام 2009، عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ولعريقات تسعة كتب سياسية، أبرزها "الحياة مفاوضات" الذي صدر عام 2008، و"بين علي وروجز" عام 2014.