أكدت ثلاثة مصادر دبلوماسية وفاة رئيس أوزبكستان إسلام كريموف في إحدى المستشفيات التي نُقل إليها على خلفية إضابته بنزيف دماغي.
وفي وقت ساب قالجمعة، أفاد بيان صادر عن مكتب حكومة أوزبكستان بأن الحالة الصحية للرئيس كريموف الذي قضى في حكم البلاد 27 عامًا تدهورت، واصفا إياها بـ"الحرجة".
وكانت العديد من وسائل الإعلام الدولية قد ذكرت مؤخرا أن الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف توفي بعد إصابته بسكتة دماغية في 27 أغسطس/آب، إلا أن مصادر رسمية في طشقند نفت هذه الأنباء.
وأشارت لولا تيليايفا ابنة رئيس أوزبكستان الخميس 1 سبتمبر/أيلول إلى أن والدها لا يزال يتلقى العلاج في المستشفى.
وإسلام كريموف ارتقى سلم السلطة تدريجيا داخل الحزب الشيوعي السوفيتي في عهد الاتحاد السوفيتي السابق وأصبح رئيسا لأوزبكستان في 1989. وقد تمكن من البقاء في السلطة بعد استقلال البلاد في 1991.
وأعيد انتخابه لولاية جديدة من خمس سنوات في آذار/مارس 2015 بنسبة تتجاوز التسعين بالمئة من الأصوات في اقتراع لم تشارك فيه أي معارضة حقيقية، ورغم انتقادات المراقبين الغربيين الذين تحدثوا عن تجاوزات عديدة.
ومن الأسماء المطروحة لخلافته رئيس الوزراء الحالي شوكت ميرزاييف ونائب رئيس الوزراء رستم عظيموف، وهما نائبان متنافسان.