قال الرئيس الفرنسي "فرنسوا هولاند" في واشنطن، يوم الجمعة إنه إذا ثبتت الادعاءات بتورط جنود فرنسيين في تجاوزات جنسية في أفريقيا الوسطى، فإن “شرف فرنسا هو الذي سيكون على المحك”.
وصرح هولاند خلال قمة حول السلامة النووية في العاصمة الاميركية: “لا أستطيع القبول بأن تتعرض سمعة جيشنا، وبالتالي سمعة فرنسا، لأي إساءة”.
وتابع الرئيس الفرنسي: “إن شرف فرنسا هو الذي سيكون على المحك في هذه الحالة، لذلك كان لا بد لرئيس الدولة ان يؤكد شخصيا على ضرورة الوصول الى الحقيقة كاملة وعلى رفض اي تسامح” في هذا الإطار.
وأضاف أن "ادعاءات أشارت الى تجاوزات جنسية دنيئة قد يكون قام بها عناصر من عملية سانغاريس والامم المتحدة”.
وأردف قائلاً “إن جيشنا قام بعمل مميز في افريقيا الوسطى، وبفضله وفضل الامم المتحدة تم تجنب حصول مجازر واعيد الامن واجريت انتخابات شفافة وتعددية”، على حد قوله.
وخلص إلى القول: “أوجه تحية الى عملية سانغاريس التي من دونها لكانت افريقيا الوسطى اليوم حقل دمار”، وفق ادعائه.
جدير بالذكر ان السلطات الفرنسية ابلغت بان فريقا تابعا للامم المتحدة تلقى تقارير تفيد بان جنودا فرنسيين يعملون في عملية سانغاريس قد يكونوا اجبروا شابات على اقامة علاقات جنسية مع حيوانات مقابل مبلغ من المال.