بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     أبشروا جاءكم شهر رمضان ... وكيف نستقبله؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الثلاثة الذين خلفوا عن غزوة تبوك .. فكيف بأمة الإسلام؟! ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل من عليه قضاء رمضان يقضيه في شعبان ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رفع الإشكال في حديث " إذا انتصف شعبان فلا تصوموا " . ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || صندي تلغراف: ما هو سر نحاح تنظيم الدولة الإسلامية؟
::: عرض الخبر : صندي تلغراف: ما هو سر نحاح تنظيم الدولة الإسلامية؟ :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> ركــن الأخبار

اسم الخبر : صندي تلغراف: ما هو سر نحاح تنظيم الدولة الإسلامية؟
تاريخ الاضافة: 24/05/2015
الزوار: 473

كتب ريتشارد سبنسر في صحيفة "صندي تلغراف" عن الإهانة التي تسبب بها تنظيم الدولة لأكبر قوة في العالم، وكيف بلع الرئيس الأمريكي كلامه عندما وصف تنظيم الدولة بفريق كرة قدم هواة. ويشير سبنسر إلى تحليل أحدهم، الذي قال إن وصف تنظيم الدولة "بالدولة" ليس أمرا مبالغا فيه. 

وينقل التقرير، عن مسؤول آخر قوله: "تنظيم الدولة منظمة أفضل من سابقه تنظيم القاعدة، فهو مدار بشكل جيد ولديه مصادر أفضل ومقاتلون أحسن، ولديهم خبرة متفوقة". وقال مسؤول آخر تحدث عن سقوط الرمادي: "لم نر شيئا مثل هذا".

وتذكر الصحيفة أن هذا جاء بعد الكشف عن تقرير سري لوكالة الاستخبارات الدفاعية، التي حذرت من نشوء إمارة سلفية في سوريا، قد تدفع إلى عودة تنظيم الدولة إلى جيوبها التقليدية في الأنبار. وكتب سبنسر عن سر نجاح التنظيم الذي يقول إنه استطاع منذ ظهوره عام 2013،  فهم الأساليب والاستراتيجية. 

ويقول الكاتب إن التنظيم اعتمد في درجة كبيرة الأساليب التي نفذها الزعيم الصيني ماوتسي تونغ في الزحف الكبير، فقد اعتمد سياسة احتلال الريف قبل الدخول إلى المدن الكبرى. ومن هنا فإن تنظيم الدولة الذي أصبح فاعلا في الثورة الثقافية، من خلال تدمير التاريخ يعتمد السياسة ذاتها، ويستغل مكامن ضعف أعدائه، ويقوم باختيار أهدافه، والضرب بقوة حاسمة وموجعة. 

ويلفت التقرير إلى استخدام التنظيم للدعاية من أجل تسيد مجال التواصل الاجتماعي؛ لترويع أهدافه معنويا. 

وتنقل الصحيفة عن مسؤولين عراقيين بارزين في الشرطة، قولهم إنهم تلقوا رسائل هاتفية وصورا لزملائهم، الذين قطع التنظيم رؤوسهم، وهو ما ترك أثر كبيرا عليهم.

ويبين سبنسر أن التنظيم يستخدم العنف الحقيقي من أجل زرع الفوضى، وكانت الطريقة المفضلة للتنظيم ولسنوات هي السيارات المفخخة. وعلى ما يبدو فإن غياب المفخخات والهجمات العشوائية هو واحد من الأسباب التي جعلت أهل الموصل يفضلون حكم التنظيم. وهذا ليس مثارا للدهشة؛ لأن الإرهابيين هم الذين يسيطرون على الوضع.

ويجد الكاتب أنه "عندما يكون عدوك ضعيفا ومنقسما، وفي حالة معنوية متدنية تقوم بتوجيه الضربات القوية، التي تضلل في قوتها المراقب، ولا يعرف عدد المشاركين فيها". 

وينوه التقرير، إلى أن عملية الرمادي التي استعد لها التنظيم منذ 18 شهرا، بدأت بسلسلة من الهجمات الانتحارية شاركت فيها 30 شاحنة، منها 10 شاحنات كانت تساوي في حمولتها التفجير الذي ضرب أوكلاهوما عام 1995، وقتل 165 شخصا. 

وترى الصحيفة أن القول إن حكومتي العراق وسوريا مسؤولتان عن صعود تنظيم الدولة ليس جديدا، خاصة أنهما لم يقدما للسنة الأسباب التي تدفعهم لدعم الحكومتين. مع أن البعض يقول إن التركيز على قصور الحكومتين يتعامى عن جاذبية ورومانسية فكرة الجهاد للكثيرين، سواء تعرضوا للاضطهاد أم لا، ويجب أن تواجه فكريا وعاطفيا. 

ويعتقد سبنسر أن هذا صحيح، مستدركا بأن الاعتماد على حرق التطرف الإسلامي ذاته، أو الانتظار حتى يتم إقناع الجهاديين بتغيير مواقفهم لن يحل المشكلة. 

وتوضح الصحيفة أنه يجب على العالم في هذه الحالة اتخاذ حلول قد تبدو غير عادية أو منطقية، فما حدث في تكريت هو أن قوات الحشد الشعبي اجتمعت مع الطيران الأمريكي لإخراج التنظيم منها، وتركها أرضا يبابا لم يستطع سكانها بعد العودة إليها، ولا تزال تحكم بالبندقية لا القانون. 

وتختم "صندي تلغراف" تقريرها بالإشارة إلى أن هذا لن يكون حلا جذابا للسنة في الحرب ضد تنظيم الدولة. ولهذا وإن أريد الانتصار في الحرب ضد التنظيم؛ فإن الخطوة الأولى التي من الواجب اتخاذها هي التوضيح للسوريين والعراقيين ما يقتضي النصر تحقيقه، ولماذا سيكون في صالحهم.



طباعة


روابط ذات صلة

  جول: الحجاب عبادة وينبغي احترامه  
  تزايد أعداد المسلمين ببلجيكا  
  متطرفون صهاينة يستبيحون المسجد الأقصى مجددًا  
  الدكتور العوا: تزوير الانتخابات "حرام شرعًا"  
  "الجزيرة للأطفال" تهدم شخصية "صلاح الدين الأيوبي"  
  أمريكا تطلق أكبر قمر اصطناعي للتجسس  
  اتهامات للمدارس الإسلامية في بريطانيا بـ"معاداة السامية"  
  فرنسا تجري اتصالات مع "قاعدة المغرب" حول رهائنها  
  مقتل القائد السابق لوحدة الاغتيالات بالجيش "الإسرائيلي"  
  إعلانات إباحية في البحر الميت تثير استياء الأردنيين  
  بريطانيا تواجه أخطر تهديد "إرهابي" منذ ثلاث سنوات  
  أمريكا تستنجد بالصين لكبح جماح بيونج يانج  
  توقيف 39 شخصًا في النمسا بذريعة "الإرهاب"  
  الصين قلقة إزاء المناورات الأمريكية الكورية  
  السعودية تعلن تفكيك 19 خلية وتكشف مخططات اغتيال  
  تفاصيل مؤامرة الموساد فى دول البلقان ضد تركيا  
  أمريكا تحذر "إسرائيل" من وثائق "ويكيليكس" الجديدة  
  مشروع قانون "إسرائيلي" لتسمية القدس عاصمة لليهود  
  كُتاب بريطانيون: تشارلز اعتنق الإسلام سرًا  
  رسالة إسبانية لضباط إسرائيلي: كيف ستفسر ذلك إلى الله؟  
  تسريبات "ويكيليكس" تكشف اتصالات أمريكية حساسة  
  أردوغان: أرواح أطفال غزة مقدسة لدينا  
  الشورى السعودي: السلام مشروط باسترداد الحقوق العربية  
  مسلمو سويسرا يطلقون مبادرة شعبية بشأن المآدن  
  تحقيقات جنائية موسعة بشأن نشاط ويكيليكس  
  كاهن إيطالي يتخلص من فضيحة جنسية بالانتحار  
  استطلاع: الصهاينة يفضلون العيش مع الشواذ على العرب  
  لجنة أمريكية لرصد تداعيات فضائح ويكيليكس  
  إضرام النار "عمدًا" في مسجد باوريجون الأمريكية  
  جندى أمريكي "شاذ" وراء تسريب وثائق ويكيليكس  
  أردوغان يؤكد استعداده للاستقالة إذا ثبتت ادعاءات ويكيليكس  
  أنباء عن تغييرات جوهرية في حزب البعث الحاكم بسوريا  
  "أمازون" توقف خدمة استقبال موقع ويكيليكس  
  بالصور.. حرائق الكرمل تقضي على 50 "إسرائيليًا"  
  السفير الأمريكي: "إسرائيل.. أرض الميعاد للجريمة المنظمة"  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 967382

تفاصيل المتواجدين