بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
انتبه الموت قادم ..... فماذا انت صانع ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     فضل الترضى عن الصحابة .. والرد على من قال بعدم الترضى ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل شفاعة النبي يوم القيامة للمسلمين وغير المسلمين؟ والرد على المردفين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رد الشبهات على من قال بفناء النار أو إلغائها ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || هل خسرت إيران معركة اليمن؟
::: عرض المقالة : هل خسرت إيران معركة اليمن؟ :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> أقلام القراء >> مقـــالات منـوعـــة

اسم المقالة: هل خسرت إيران معركة اليمن؟
كاتب المقالة: خليل العناني
تاريخ الاضافة: 28/03/2015
الزوار: 515

تمثل الضربات الجوية الخليجية، المدعومة عربيّاً ودوليّاً، ضد جماعة الحوثيين في اليمن أول معركة حقيقية بين الرياض وطهران فى الفضاء الإقليمي. وبغض النظر عن النتائج المتوقعة لعملية "عاصفة الحزم" الدائرة حالياً، إلا أنها مؤشر واضح على أن المنطقة دخلت مرحلة جديدة من الصراع الإقليمي الذي أصبح مفتوحاً على كل الاحتمالات.

لم يكن أمام السعودية التي تقود الحملة العسكرية الراهنة أن تنتظر أكثر من ذلك، بعد أن وصل الخطر الحوثي إلى مستوى غير مسبوق من التهديد، خصوصاً بعد محاولتهم التخلص من الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، في مقره في مدينة عدن، وبعد المناورات العسكرية التي أجراها الحوثيون على الحدود مع السعودية، ما شكل تهديداً جدياً لأمن المملكة، أو على الأقل تم تفسيره على أنه كذلك. وفي اعتقادي، أن التحرك السعودي كان معداً له سلفاً، لكنه كان في انتظار اللحظة المناسبة. لذا، لم تكن هناك اعتراضات عربية أو دولية على التحرك الذي جاء تحت مظلة جامعة الدول العربية، وبمقتضى معاهدة الدفاع العربي المشترك، حسب بيان دول مجلس التعاون الخليجي.

في الوقت نفسه، يرى بعضهم أن التحرك السعودي جاء متأخراً، وبعد شهور من سقوط العاصمة صنعاء في أيدي الحوثيين. وهو بالنسبة لهم كان تحركاً ضرورياً، من أجل ردع التدخل الإيراني فى الفناء الخلفي للمملكة، بشكل يهدد المنطقة كلها، خصوصاً بعد أن أحكمت طهران سيطرتها على العراق وسورية. ومن الواضح أن الهدف الرئيسي من الضربات الحالية ليس فقط وقف التمدد الحوثي (ومن خلفه الإيراني) فى اليمن، وإنما، أيضاً، لإنهاء القدرات العسكرية للرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، الذي تحالف مع الحوثيين، من أجل العودة إلى السلطة، عن طريق ابنه أحمد. ولا أعتقد أن نجاح العملية سوف يكتمل من دون إعادة الرئيس هادي إلى صنعاء، وإحكام السيطرة عليها، وهو ما قد يمثل تحدياً حقيقياً. فمن غير المتوقع أن يحدث ذلك من دون وجود قوات برية، داعمة للرئيس هادي، أو تسليح القبائل الداعمة له، بأسلحة ثقيلة، تمكنه من التصدي للحوثيين وميليشا صالح التي لا تزال تحكم سيطرتها على صنعاء.

الآن، تبدو طهران مشغولة أكثر بمعركتها الرئيسية فى العراق، خصوصاً بعد أن أصبحت المحرك الرئيسي للحرب على تنظيم الدولة "داعش" في العراق. ولعل هذا ما قد يساهم في نجاح الضربات السعودية ضد الحوثيين في اليمن، لكن طهران لن تتخلى عن اليمن بسهولة. فمن جهة، تمثل اليمن ورقة استراتيجية مهمة لها من أجل تطويق المنطقة العربية من الشمال والجنوب، وضمان التأثير في ملفاتها الإقليمية. ومن جهة ثانية، لا توجد قوى سياسية وعسكرية في اليمن يمكنها السيطرة على اليمن بمفردها، ما يعني أن الحوثيين سوف يكون لهم مكان على الطاولة على الرغم من الضربات الحالية، ما يعني عدم التخلي عن دعمهم. ولربما نشهد تطورات في الموقف الإيراني، في الساعات المقبلة، ليس فقط بدعم الحوثيين، وإنما أيضا بالقيام بمناورة عسكرية فى الخليج العربي، أو البحر الأحمر، بالقرب من مضيق باب المندب، ووقتها قد تشتعل حرب إقليمية كبرى.

ولعل أحد المحددات الرئيسية لموقف طهران، في الأيام المقبلة، هو إمكانية توصلها إلى اتفاق مع الدول الغربية بشأن برنامجها النووي. فمن شأن ذلك أن يعطي إيران قدراً من الحرية في المجال الإقليمي بشكل كبير، ومن دون ضغط غربي، وهو ما تراهن عليه طهران، قبل أيام قليلة من توقيع اتفاقها المرتقب مع الولايات المتحدة.

بكلمات أخرى، ما يحدث، الآن، في اليمن جولة أولى من جولات الصراع الإقليمي التي لا يعلم أحد كيف، ومتى، ستتوقف.


طباعة


روابط ذات صلة

  الساعة الخامسة والسابعة صباحاً  
  استووا  
  ][][][ ما يبكيك؟ ][][][  
  لا تنشغل بغير الطريق  
  عيد الحب .... لمن ؟  
  أصنام تتهاوى ... في أيام تتوالى ...  
  (( دماء على استار الكعبة ))  
  ثورة قرامطة البحرين ـ الإصدار الأخير  
  ويوم الاستفتاء انكشف الغطاء؟! حقائق ودلالات وأسرار  
  انفجار القدس.. وأسوأ كوابيس تل أبيب!  
  مصر... وسيناريو صراع الهوية بين الإسلام والعلمانية  
  "إسرائيل" تقود الثورة المضادة بورقة الأقليات  
  القراءة الإسرائيلية للثورة السورية...تداعيات وتوقعات  
  عشر وصايا جليلة ، لطلاب العلم الصادقين  
  أكاد أصبح شيعياً  
  مادام جسدك لم ولن ينافقك . . فلماذا الوهم؟!  
  ليلة القبض على آل مبارك وبراءة الجيش المصري  
  عشر وصايا جليلة ، لطلاب العلم الصادقين  
  التفسير السياسي للهجوم علي السلفية  
  القراءة الإسرائيلية للثورة السورية...تداعيات وتوقعات  
  النقاب بين ساركوزي ومفتي حسني مبارك  
  كاميليا شحاتة .. امرأة هزت عرش البابا  
  "إسرائيل" مذعورة.. أخيراً تحركت دبابات بشار  
  النظام السوري.. عوامل الانهيار ورهانات البقاء  
  الجيوش العربية في عصر الثورات الشعبية  
  الله أكبر ! كيف لا أغار على أمَي عائشة و الله عز وجل يغار لها ؟؟!  
  التفسير السياسي للفتنة الطائفية في مصر  
  ثلاثين يوم ثورة وثلاثين سنة مبارك  
  الرؤية الاستراتيجيَّة.. ضرورة لحصد ثمار الثورات العربيَّة  
  شيطنة بن لادن  
  المخطط الصهيوني الجديد للوقيعة بين مصر ودول الخليج العربي  
  أمريكا والانقياد الأعمى خلف إسرائيل  
  أَخرِج القطن مِن أُذنيك!  
  وجوب التفقه في الدين  
  نصر الله المصري ونصر الله السوري  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 1022716

تفاصيل المتواجدين