بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرحبا بكم في موقع فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر نتمنى لكم طيب الاقامة بيننا        
:: الأخبار ::
ورحل شهر رمضان فماذا أنتم فاعلون؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من قال بعدم دخول أبو لهب النار ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رمضان في غزة جوع ودموع وحرمان من العبادة ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الرد على من يزعم ان الجنة يدخلها غير المسلمين ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ثماني عبادات لا تغفلوا عنها في رمضان ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     ملف شهر رمضان ... مقالات وفتاوى ودروس ( العلوم الإسلامية )     ||     أبشروا جاءكم شهر رمضان ... وكيف نستقبله؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     الثلاثة الذين خلفوا عن غزوة تبوك .. فكيف بأمة الإسلام؟! ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     هل من عليه قضاء رمضان يقضيه في شعبان ؟ ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     رفع الإشكال في حديث " إذا انتصف شعبان فلا تصوموا " . ( المـكتبة الـمــرئية )     ||     
:جديد الموقع:
 

موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || روسيا ومنظمة شنغهاي: ساحة لعب غير متكافئة
::: عرض الخبر : روسيا ومنظمة شنغهاي: ساحة لعب غير متكافئة :::
Share |

الصفحة الرئيسية >> ركــن الأخبار

اسم الخبر : روسيا ومنظمة شنغهاي: ساحة لعب غير متكافئة
تاريخ الاضافة: 15/09/2014
الزوار: 591

طرحت قمة "منظمة شنغهاي للتعاون"، التي عقدت في مدينة دوشنبه، عاصمة طاجيكستان، يومي 11 و12 سبتمبر/ أيلول الجاري، أسئلة عن تأثير دول ضعيفة مثل قرغيزيا وكازاخستان وطاجيكستان، لا تملك أكثر من القدرة على التعطيل، الذي تسمح به آليات اتخاذ القرار في هذه المنظمة، فضلاً عن أسئلة حول تأجيل قبول أعضاء جدد، مثل الهند وباكستان وإيران، ونوايا روسيا حيال منظمة تسيطر عليها الصين من الناحية الاقتصادية.

تعداد سكان الدول الأعضاء في "شنغهاي"، الذي يصل حالياً إلى حوالي مليار ونصف مليار شخص، بانتظار بلوغه ثلاثة مليارات مع انضمام الهند وباكستان، يتعدى خطورة الرقم، نحو أهمية الأفواه الجائعة، وإن يكن للاستهلاك، كما يقول الاقتصاديون، أم أن هذه الشعوب يمكن أن تزج في معارك كبرى، وقودها اللحم والدم البشريان، فيما لا يبدو أن أحدا ينوي القتال من أجل أحد؟

ما هو واضح من البيان الختامي لأعمال القمة، أن التوافق على توسيع المنظمة لم يتحقق. تعود أسباب ذلك إلى الخشية من ضم أعضاء مختلفين، بل متحاربين (الهند وباكستان)، وكلاهما أكثر ارتباطاً بأميركا من ارتباطه بروسيا أو الصين، أو أعضاء معاقبين محاصرين (إيران)، إلى منظمة غير متجانسة، ويصعب جمع أعضائها على أهداف مشتركة.

ينحصر المشترك بين أعضاء المنظمة، التي عجزت عن لعب دور فاعل إلى الآن، بالمصالح الاقتصادية، التي يصعب توازنها في معادلة أحد أطرافها الصين، باقتصادها العملاق، وطرفها الآخر روسيا، المهيمنة في قطاع الطاقة والنفوذ السياسي الدولي. مقابل هذين العملاقين، يعيش اقتصاد دولة مثل طاجيكستان على عمالة أبنائها في روسيا، وغالبيتهم غير شرعيين. وينسحب ذلك على دول أخرى في المنظمة.

منفعة روسيا من المنظمة، تتمثل في الحصول على دعم لمواقفها السياسية، وصراعها المتصاعد مع الغرب على خلفية الأزمة الأوكرانية، فضلاً عن المنفعة الاقتصادية الناجمة عن مد "طريق الحرير" الصيني نحو أوروبا، عبر أراضيها، ونقل مواد الطاقة، وبيعها في الاتجاه المعاكس.

ولا يخفى أن اقتصاد روسيا لا يزال يقوم على تصدير مواد الطاقة وغيرها من المواد الخام. وقد جرى توقيع اتفاق حول النقل الدولي البري بين دول أعضاء المنظمة التي تأسست سنة 2001، من 6 أعضاء: كازخستان والصين وقيرغيزيا وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان. ثم انضم إليها كأعضاء مراقبين: أفغانستان والهند وإيران ومنغوليا وباكستان. وأما بيلاروسيا وسيريلانكا، فلهما وضعية شركاء في الحوار.

وفي هذا السياق، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن "فكرة تشكيل منظومة نقل عامة ضمن (مجموعة) شنغهاي تملك آفاقاً كبيرة، من وجهة نظرنا، بما في ذلك الإفادة من إمكانيات النقل بالترانزيت عبر سكة الحديد العابرة لسيبيريا، وخطوط بايكال – آمور، المتزامنة مع خطط جمهورية الصين الشعبية لتطوير طريق الحرير". وأضاف "أنا على ثقة من أن مشاريع بهذا الحجم ستخدم مصالح أعضاء المنظمة والدول الأخرى في أوراسيا"، وفقاً لوكالة "ريا نوفوستي".

أوكرانيا وسورية

شغلت الأزمة الأوكرانية حصة الأسد في القمة، إضافة إلى الأزمة السورية. احتاجت موسكو إلى دعم مواقفها في كل من البلدين، وخصوصاً أنها تكاد تقف وحيدة في مواجهة الغرب. وتمكنت فعلاً من انتزاع تأييد أعضاء "شنغهاي" لرؤية الكرملين حول حل الأزمة في كل من أوكرانيا وسورية، وحصره بالوسائل الدبلوماسية.

ولم يتردد الرئيس الروسي إلى القول "ناقشنا بعض القضايا الدولية الراهنة، بما في ذلك الوضع في أوكرانيا، ونحن سعداء جداً بأن مواقفنا في المجالات الرئيسة للتعاون كانت متطابقة أو متقاربة"، بحسب وكالة "ريا نوفوستي".

كما جاء في بيان، القمة الختامي أن "الدول الأعضاء، تدعم سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، ومع تسوية الأزمة السورية، حصراً بالوسائل السياسية والدبلوماسية، من خلال مواصلة الحوار المباشر الشامل بين السوريين".

ويبدو أن دولة "شنغهاي"، مستعدة لدعم مواقف موسكو أكثر، حيال أوكرانيا، على الرغم من أهمية التنسيق الأمني بينها، بما يخص مكافحة الإرهاب.

بعيداً عن واشنطن

تقرر في القمة، تحويل التعاون الإقليمي لمكافحة "الإرهاب"، إلى هيكلية مشتركة، مع التنويه إلى الدور الأميركي المعطل لمثل هذه المشاريع، من خلال احتكار واشنطن لشبكة الإنترنت، وضرورة تغيير قواعد استثمار الشبكة العنكبوتية.

وجاء في بيان القمة الختامي: "تقف الدول الأعضاء مع الحقوق المتساوية لجميع الدول في إدارة شبكة الإنترنت والحق السيادي للدول بإدارته في القطاع الخاضع لها، بما في ذلك ضمان الأمن".

ويوحي ذلك بأن منظمة "شنغهاي" يراد لها أن تكون حلفاً في مواجهة الولايات المتحدة الأميركية، رغم عدم واقعية تحولها إلى حلف تجمع أعضائه مصالح مشتركة.

فالصين لن تكون حليفة أحد، وتتنازع دول أخرى أهواء سياسية، تارة نحو موسكو وطوراً نحو واشنطن، علماً أنه جرى التشاور في إمكانية تخفيف الاعتماد على الدولار، وتحرير اقتصادات البلدان الأعضاء، من ارتباطها به.

إلى ذلك، فقد دعت قمة دوشنبه إلى إنشاء "بنك تطوير منظمة "شنغهاي". ومع تثمين الجهد المبذول سابقاً لدراسة الأسئلة المتعلقة بإنشاء "صندوق" و"بنك تطوير" شنغهاي، تم التكليف بمتابعة العمل لإنجاز المطلوب في أسرع وقت.

وفي انتظار رئاسة روسيا للمنظمة، نقلت "ريا نوفوستي" عن الرئيس بوتين، رؤيته أن "أولويات الرئاسة الروسية تتمثل في الحفاظ على الأمن الإقليمي، وإطلاق مشاريع اقتصادية متعددة الأطراف وتطوير موقف مشترك من القضايا الإقليمية والعالمية، ووضع استراتيجية للمنظمة حتى العام 2025".

فهل سيتمكن الكرملين من توظيف "شنغهاي" لخدمة مشروع استعادة القطبية في العالم، وتربعه على عرش القطب المستعاد، أم سيكتفي بعدم تصنيف أعضاء "منظمة شنغهاي للتعاون" في صف أعدائه، لأجل ذلك يلعب على المصالح الإقليمية المشتركة والتناقضات الاستراتيجية مع الغرب؟



طباعة


روابط ذات صلة

  جول: الحجاب عبادة وينبغي احترامه  
  تزايد أعداد المسلمين ببلجيكا  
  متطرفون صهاينة يستبيحون المسجد الأقصى مجددًا  
  الدكتور العوا: تزوير الانتخابات "حرام شرعًا"  
  "الجزيرة للأطفال" تهدم شخصية "صلاح الدين الأيوبي"  
  أمريكا تطلق أكبر قمر اصطناعي للتجسس  
  اتهامات للمدارس الإسلامية في بريطانيا بـ"معاداة السامية"  
  فرنسا تجري اتصالات مع "قاعدة المغرب" حول رهائنها  
  مقتل القائد السابق لوحدة الاغتيالات بالجيش "الإسرائيلي"  
  إعلانات إباحية في البحر الميت تثير استياء الأردنيين  
  بريطانيا تواجه أخطر تهديد "إرهابي" منذ ثلاث سنوات  
  أمريكا تستنجد بالصين لكبح جماح بيونج يانج  
  توقيف 39 شخصًا في النمسا بذريعة "الإرهاب"  
  الصين قلقة إزاء المناورات الأمريكية الكورية  
  السعودية تعلن تفكيك 19 خلية وتكشف مخططات اغتيال  
  تفاصيل مؤامرة الموساد فى دول البلقان ضد تركيا  
  أمريكا تحذر "إسرائيل" من وثائق "ويكيليكس" الجديدة  
  مشروع قانون "إسرائيلي" لتسمية القدس عاصمة لليهود  
  كُتاب بريطانيون: تشارلز اعتنق الإسلام سرًا  
  رسالة إسبانية لضباط إسرائيلي: كيف ستفسر ذلك إلى الله؟  
  تسريبات "ويكيليكس" تكشف اتصالات أمريكية حساسة  
  أردوغان: أرواح أطفال غزة مقدسة لدينا  
  الشورى السعودي: السلام مشروط باسترداد الحقوق العربية  
  مسلمو سويسرا يطلقون مبادرة شعبية بشأن المآدن  
  تحقيقات جنائية موسعة بشأن نشاط ويكيليكس  
  كاهن إيطالي يتخلص من فضيحة جنسية بالانتحار  
  استطلاع: الصهاينة يفضلون العيش مع الشواذ على العرب  
  لجنة أمريكية لرصد تداعيات فضائح ويكيليكس  
  إضرام النار "عمدًا" في مسجد باوريجون الأمريكية  
  جندى أمريكي "شاذ" وراء تسريب وثائق ويكيليكس  
  أردوغان يؤكد استعداده للاستقالة إذا ثبتت ادعاءات ويكيليكس  
  أنباء عن تغييرات جوهرية في حزب البعث الحاكم بسوريا  
  "أمازون" توقف خدمة استقبال موقع ويكيليكس  
  بالصور.. حرائق الكرمل تقضي على 50 "إسرائيليًا"  
  السفير الأمريكي: "إسرائيل.. أرض الميعاد للجريمة المنظمة"  


 
::: التعليقات : 0 تعليق :::
 
القائمة الرئيسية
القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الإشتراك

عدد الزوار
انت الزائر : 969031

تفاصيل المتواجدين