قتل في سوريا الجمعة 39 شخصا بينهم تسعة عسكريين تابعين لنظام بشار وأربعة منشقين في قصف لقوات النظام واشتباكات مع منشقين وإطلاق نار ضمن أحداث جمعة اليوم التي أطلق عليها الناشطون "جمعة من جهز غازيا فقد غزا"
وأوضح ناشطون أن حي دير بعلبة في حمص يتعرض لقصف من قبل القوات النظامية بقذائف الهاون والمدفعية، كما تعرضت أحياء القرابيص والخالدية وجورة الشياح والقصور لسقوط قذائف.
كما تعرضت مدينة الرستن في ريف حمص لقصف بالرشاشات الثقيلة ومدافع الهاون من قبل القوات النظامية التي تحاصر المدينة منذ أشهر، وتحاول اليوم اقتحامها.
وفي إدلب تتعرض بلدتا حزانو وكللي في إدلب إلى قصف عنيف من قبل الجيش النظامي. بينما أكد مسؤول تركي أن أكثر من 2350 سوريا فروا عبر الحدود إلى تركيا من المنطقة بالساعات الـ24 الماضية.
وشهدت مدينة سقبا اشتباكات عنيفة تلاها منذ صباح اليوم حملة مداهمات وإحراق للمنازل، وفق ما أفاد مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق، كما وقعت اشتباكات عنيفة في مدينة كفربطنا حيث سمع دوي انفجارات قوية، وانتشرت تعزيزات لقوات بشار الأسد.
وقد خرجت مظاهرات حاشدة اليوم في جمعة أطلق عليها "من جهز غازياً فقد غزا" في إشارة إلى مطلب تسليح الجيش الحر ضد الجيش النظامي الذي يقصف المناطق التي تشهد احتجاجات ضد النظام.
وفي العاصمة دمشق خرجت مظاهرة في حي العسالي، رفع المشاركون فيها لافتات تدعم المناطق المحاصرة في حمص وإدلب وريف دمشق والتي تتعرض لقصف عنيف من قبل القوات النظامية. كما ندد المتظاهرون بالمهلة التي قدمها المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان والتي تقضي بوقف كافة أشكال العنف من قبل كل الأطراف ابتداء من العاشر من الشهر الجاري.
وخرجت مظاهرة في محافظة كفرنبل، رفعت لافتات تدعو إلى تسليح الجيش الحر وفرض حماية دولية. كما ندد المتظاهرون بالتحركات الدولية التي لم تستطع وقف العنف الممارس ضد المطالبين بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
وكانت مدينة حلب بشمال البلاد التي يشهد ريفها الشمالي عملية عسكرية واسعة للقوات النظامية، شهدت مظاهرات ليلية في أحياء صلاح الدين ومساكن هنانو والشعار والميسر والعامرية والصاخور "هتفت للمدن المحاصرة والريف الحلبي وطالبت بإسقاط النظام" وفق ما أفاد اتحاد تنسيقيات حلب.
وأظهر مقطع بثه ناشطون على الإنترنت متظاهرين في حلب يحملون مشاعل ويهتفون "ما رح نركع جيب الدبابة والمدفع"، "والله لناخد بالثار من ماهر ومن بشار" و"الله يحيي الجيش الحر".