نفى إسماعيل هنية - رئيس الحكومة بغزة - بشدة ما ردَّده وزير داخلية مبارك حبيب العادلي من أن عناصر تابعة لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" تدخلت أثناء ثورة يناير لإحداث فوضى وقتل الثوار في مصر.
وقال هنية في تصريحات للمحررين البرلمانيين عقب لقائه الدكتور محمد سعد الكتاتني - رئيس مجلس الشعب اليوم -: إن حماس لم تتدخل في الشئون المصرية لا قبل الثورة ولا بعدها.
وقد زعم العادلي في مرافعته أمس الأربعاء أمام محكمة جنايات القاهرة بأن عناصر "إرهابية" دخلت من حماس لتهريب المسجونين قائلاً: إن المستفيد الأول من هدم الشرطة وتشويه صورتها هم "الخارجون عن القانون".
وقال إسماعيل هنية: إن الشعب المصري قام بثورة قدم خلالها نموذجًا يُحتذى، وحماس تحترم قواعد اللعبة ولا تتدخل أبدًا في شئون أي دولة من دول العالم، كما نقلت وكالة "الشرق الأوسط".
وأضاف هنية أن زيارته لمجلس الشعب اليوم كانت لتهنئة الأمة المصرية بانتصار الثورة ونجاح الديموقراطية والعرس الديموقراطي، والثقة التي منحها الشعب للدكتور الكتاتني ولكل رؤساء اللجان النوعية.
ووصف زيارته لمجلس الشعب بأنها زيارة تاريخية في لحظة تاريخية.. وقال: هذا هو مجلس الثورة المصرية.. ونحن قادمون من أرض الثورة الفلسطينية.
وتابع أنه قدم تهنئة الشعب الفلسطيني لمصر على استعادة دورها في دعم الشعب الفلسطيني حتى ينال حريته وسيادته واستقلاله.
يشار إلى أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" "الإسرائيلية" قد وافقت العادلي في الاتهامات التي وجَّهها لجهات خارجية بالوقوف وراء الثورة والتخريب والقتل، ومن بينها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، و"حزب الله"، وأنها تحمل الكثير من المصداقية.