ذكرت تقارير عربية وأجنبية يوم السبت أن هالة المصراتي الإعلامية المعروفة بولائها الشديد للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي قُتلت داخل محبسها في طرابلس، ولم يصدر بعد أي تأكيد أو نفي لهذه المعلومة من المجلس الوطني الانتقالي الحاكم في ليبيا.
وكانت وكالة الأسوشيتدبرس الأمريكية هي أول من نشر تلك المعلومة حيث قالت إنها حصلت على معلومات تفيد بمقتل هالة داخل زنزانتها بطرابلس الجمعة 17 فبراير على خلفية تهجمها على الثوار في الاحتفالات السنوية الأولى للثورة الليبية.
وبعد ذلك أكدت مصادر موالية للزعيم الليبي معمر القذافي صحة الخبر في تقارير تتناقلها مواقعهم على الإنترنت وتناقلتها صحف جزائرية ومواقع عربية، ولكن لم يصدر بعد تأكيد أو نفي من الجهات المسؤولة في ليبيا.
جدير بالذكر أن هالة المصراتي تشتهر بجانب ولائها الشديد للقذافي بآرائها ومواقفها الغريبة حتى خلال ظهورها على الهواء مباشرة؛ حيث حملت في أوج الانتفاضة الشعبية على نظام القذافي مسدسًا أمام الكاميرا، وهددت كل الثائرين والمحتجين على زعيمها، وقالت إنها ستكون إما قاتلة أو مقتولة.
وفي تصريح أثار موجة من الدهشة والسخرية على الإنترنت، قالت المصراتي إن تبني مجلس الأمن قرارات بشأن ليبيا يرفضها الإسلام، وذلك لأن الإسلام حرم "التبني"، ومجلس الأمن يتبنى القرارات التي تعرضها عليه الدول.
وبعد سقوط نظام القذافي ظهرت هالة المصراتي في فيديو مع 3 من الثوار جالسين يحملون أسلحتهم وقيل إنهم ينتسبون لثوار حي الأندلس في طرابلس.
ونفت المصراتي في تصريحات لاحقة أنه تم اعتقالها، مؤكدة أنها سلّمت نفسها بنفسها للثوار عندما وجدت أنهم شباب ليبي مؤدب ومعاملتهم جيدة