تشهد الانتخابات البرلمانية الكويتية حضورا قويا للتيار السلفي على الساحة السياسية، وفقا لتقارير إعلامية.
ويخوض التجمع السلفي الكويتي الانتخابات البرلمانية لعام 2012 بأربعة مرشحين، ومن الممكن أن يدعموا تحت مظلتهم عشرة مرشحين آخرين.
وصرح الدكتور فهد الخنه عضو المكتب السياسي للتجمع السلفي بالكويت بأن "اختلاف موقف أعضاء الدعوة السلفية بالبرلمان بالفترة السابقة بأن العمل السياسي يختلف عن عمل الخير، والدعوة السلفية ليست حزباً سياسياً بل دعوة إلى الله".
وأضاف الخنه: "إن استياء التجمع السلفي من حكومات ناصر المبارك كان واضحاً، ومن أحداث ديوان الحربش وضرب المواطنين كان لنا موقفاً ضد حكومة ناصر ممثلاً بتصويت النائب السلفي خالد السلطان بطرح الثقة برئيس الوزراء آنذاك".
وعن المرأة الكويتية وعلاقتها بالسياسة، أكد أن المرأة في الكويت أصبحت في مرحلة متقدمة وواعية بما يجري بالمحيط السياسي الكويتي، مستنكرا ما يردد عن أن الإسلاميين ضد المرأة، مؤكدا أنهم كانوا أكثر الناس دعماً لقضايا المرأة الكويتية.
وحذر الشعوب العربية من سرقة ثوراتهم، مؤكدا أن الإسلاميين في الدول العربية أصبحوا أمام اختبار صعب بالإنجاز على أرض الواقع وطالبهم بأن يكونوا أملاً لهذه الأمة وأن يعطوا ضمانات تطمئن الشعوب العربية على مستقبلهم وحرياتهم.
ووفقا للعربية نت، فقد شهد الكويت تصاعدا للتيار السلفي عقل الغزو العراقي للكويت، وظهرت حركات دعوية سلفية أبرزها السلفية العلمية، إلا أن التيار السلفي لم يتمكن من من فصل التنظيم الدعوي الديني عن جسد الحركة السياسية، وذلك لغياب آليات واضحة تحدد العلاقة بين المركز والفروع ودورة العمل بين القيادة والأتباع