كشف مسئول بحري كويتي اليوم الاثنين، عن إعداد دول مجلس التعاون الخليجي خططا للطوارئ، تحسبا لاحتمال قيام إيران بإغلاق مضيق هرمز.
فقد أعلن رئيس قسم العمليات في إدارة خفر السواحل الكويتية الرائد الركن مبارك علي الصباح، أن لدى خفر السواحل والقوات البحرية لدول مجلس التعاون الخليجي خطط طوارئ، مشيرا إلى أن المجلس لديه خطة شاملة لكل الدول، وليس لدولة واحدة بشكل منفصل.
وقال الصباح لوكالة "رويترز" للأنباء "إن تصدير النفط أو استيراد السلع والبضائع عبر مضيق هرمز محل اهتمام رئيسي لمجلس التعاون الخليجي"، معربا عن أمله في استمرار الأمن، مشيراً إلى أن الوعي بالعواقب وفهمها قد زاد.
وأكد أن مجلس التعاون الخليجي لديه خطط بشأن كيفية التعامل مع إغلاق مضيق هرمز، ولكنه لم يجر تدريبات ميدانية عليها، موضحا أن هذه الخطط تشمل التنسيق بين خفر السواحل والقوات البحرية لدول مجلس التعاون الخليجي من جهة والقوات البحرية الغربية في المنطقة بما فيها البحريات الأميركية والاسترالية والفرنسية من جهة أخرى.
ونوه الصباح إلى أن خفر السواحل الكويتي والإيراني يعقدون اجتماعات منتظمة بشأن كيفية إدارة حدودهما البحرية المشتركة، حيث من المقرر عقد الاجتماع التالي الشهر المقبل.
وكانت إيران قد هددت خلال المناورات الحربية في منطقة مضيق هرمز قبل أسابيع بأنها تستطيع إغلاق مضيق هرمز، وهو الأمر الذي من شأنه أن يسبب الضرر لدول الخليج العربي حيث يمر أكثر من 40% من الإنتاج النفطي الخليج عبر مضيق هرمز، إلا أن الولايات المتحدة والدول الغربية أكدوا أنهم لن يسمحوا لإيران بإغلاق المضيق وأرسلت بريطانية حاملة طائرات إلى المنطقة بينما أعادت الولايات المتحدة حاملة طائراتها إلى الخليج