مفكرة الاسلام: اندلعت الاشتباكات مجدد بين الأمن والمتظاهرين في شارع "محمد محمود" المؤدي إلى مبني وزارة الداخلية بعد هدنة هشة استمرت ساعتين فقط.
فقد تفاجأ المتظاهرون المتواجدون بالشوارع المحيطة بوزارة الداخلية أمام قوات الجيش والأمن المركزى بقيام قوات الأمن المركزى بإلقاء القنابل المسيلة للدموع بكثافة عليهم، وهو الأمر الذى أثار حفيظة المتظاهرين، ودفعهم إلى الرد على الأمن عن طريق قصف مدرعات الجيش المتواجدة بالحجارة.
وتقوم سيارات الإسعاف بنقل العشرات من المصابين، بينما يتوجه المئات من المتظاهرين إلى شارع محمد محمود حيث تشتعل الاشتباكات، وفقا لموقع اليوم السابع.
وطالب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وزارة الداخلية بوقف توجيه السلاح للمتظاهرين، ودعا القوات المسلحة بأن تسعى بكل ثقلها للحيلولة دون أى مواجهة بين أبناء الشعب الواحد، كما طالب المعتصمين فى ميدان التحرير، وسائر ميادين مصر بأن يحافظوا على سلمية الثورة مهما واجهوا من صعوبات، مشيرا إلى أن الحوار الملطخ بالدم حوار مشئوم، وثمرته شديدة المرارة فى حلوق الجميع، داعيا مصر وشعبها إلى اليقظة والحذر من كل ما يؤدى إلى هذه النتيجة المأساوية