متطرفون صهاينة يدنسون مقابر لمسلمين ومسيحيين في يافا


قام عدد من الصهاينة المتطرفين بتدنيس عدد من المقابر في مدفن للمسلمين وآخر للمسيحيين في مدينة يافا جنوب تل أبيب مع كتابات مناهضة للعرب.

وكتب المخربون المجهولون الموت للعرب "و"تدفيع الثمن" على جدران 22 قبرا في المدفن المسلم، وعلى أربعة جدران في المدفن المسيحي في نهاية الأسبوع، وقد تم تكسير عدد من شواهد القبور، بحسب شهود عيان.

وأعلنت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال لوبا سماري لوكالة فرانس برس فتح تحقيق في الأمر، وأنه تم محو الكتابات من على الجدران.

من جانبهم ندد السكان العرب بهذا العمل الإجرامي، الذي يأتي بعد أيام قليلة من حرق مسجد طوبا الزنغرية شمال الكيان الصهيوني في مطلع الأسبوع والذي نسب إلى متطرفين يمينيين، ووصف مسؤولون عرب هذا العمل بأنه "اعتداء عنصري جديد" ودعوا إلى "عدم الوقوع في الاستفزاز".

وقد أعلنت الشرطة الصهيونية توقيف مشتبه فيه في حريق المسجد، وهو صهيوني في الـ18 من العمر أقام في مستوطنة يتسحار شمال الضفة الغربية المحتلة التي تعتبر بمثابة معقل لأكثر المستوطنين تشددا.

وينتهج "المستوطنون" الأكثر تطرفا سياسة يطلق عليها "تدفيع الثمن" وتقوم على الانتقام من أهداف فلسطينية كلما كانوا ضحايا هجمات أو كلما اتخذت السلطات الصهيونية إجراءات يعتبرونها ضد الاستيطان.

إلا أن هذه الأفعال تأتي بمباركة حاخامات اليهود وسياسيين صهاينة، وعلى الرغم من أن هذه الاعتداءات متكررة إلا أنه لم يتم توقيف إلا عدد قليل جدا من المتهمين لا يتعدى أصابع اليد الواحدة، ويقوم المستوطنون باقتحام المساجد والاعتداء على السكان الفلسطينيين بصفة مستمرة وفي حماية الشرطة الصهيونية كما يقومون باقتحام المسجد الأقصى تحت حمايتها.





كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 09/10/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com