أعلن أمين عام مجلس الوزراء الفلسطيني محمد عسقول أن الحكومة أقرت آلية جديدة للسفر عبر معبر رفح البري، مشيرًا إلى أن الأولوية ستكون للمرضى والطلاب وأصحاب الإقامات والحالات الطارئة والملحة.
وقال عسقول خلال زيارة تفقدية لمعبر رفح للاطمئنان على سير العمل يوم الخميس: "العمل بالآلية الجديدة سيبدأ مطلع الأسبوع القادم، وقد تم تشكيل لجنة رقابة داخلية بالمعبر لضبط العمل وضمان سيره على الوجه الأفضل".
وأضاف: "لاحظنا حالة من الاكتظاظ والانتظار والمعاناة التي لا زالت تبارح الحالة الفلسطينية على معبر رفح في ظل محدودية الأعداد التي تمر في أجواء تتعدد فيها أسباب السفر وتزداد أعداد المسافرين إلى خارج غزة".
وأردف عسقول: "كما لاحظنا أن حالة الضغوط التي يواجهها العاملون بالمعبر لا يقل مستواها عن حالة الضغوط التي يعاني منها المسافرين، ووجدنا كبار الموظفين في حيرة من أمرهم لأنهم لا يملكون صلاحية منح كل المسافرين بالمرور إلى الناحية المصرية".
وأعرب عن أمله من القيادة المصرية أن تتحمل مسئولياتها إزاء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والعمل على وقف معاناته الكبيرة والمتفاقمة جراء إغلاق معبر رفح.
ودعا أمين عام مجلس الوزراء الفلسطيني إلى اتخاذ قرار جرئ يساهم بشكل مباشر في حل وتخفيف أكبر مشكلة يعاني منها المواطن الفلسطيني وهى المرور إلى خارج القطاع من أجل استكمال العلاج أو مواصلة الدراسة أو الالتحاق بالعمل.
وكشفت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة أن الآلية الجديدة تتمثل بتسجيل المواطنين عبر موقع الوزارة الإلكتروني مع تحديد موعد السفر المرغوب به من المواطن, لافتة إلى أنها لن تلتزم بهذا الموعد المقترح لحين تأكيد الحجز في مكتب التسجيل.
وذكرت الوزارة أن مكاتب التسجيل ستكون موزعة في مدينة غزة وخان يونس على النحو التالي: غزة: شارع عمر المختار المرور بالقرب من مسجد العباس، خان يونس: البلد - شارع المحطة بالقرب من مديرية التربية والتعليم.
وأوضحت أنه سيتم طلب تأكيد الحجز للمسجلين في الكشوفات السابقة حسب جداول زمنية معلنة من مكتب التسجيل عبر موقعي وزارة الداخلية وهيئة المعابر.