صديق للجندي المتهم بتسريب وثائق ويكيليكس يرفض الشهادة


للجندي المتهم بتسريب وثائق ويكيليكس يرفض الشهادة

الخميس 16 يونيو 2011

 رفض أحد أصدقاء ومؤيدي برادلي مانينج الجندي الأمريكي، المتهم بتسريب عشرات الآلاف من الوثائق السرية إلى موقع "ويكيليكس"، الإدلاء بشهادة لدى مثوله عند مثوله الأربعاء أمام هيئة الاتهام التي تحاول اتهام جوليان آسانج، الذي أثار نشره لآلاف الوثائق السرية موجة غضب داخل الإدارة الأمريكية.
واستدعت النيابة ديفيد هاوس للمثول الأربعاء أمام "هيئة محلفين فدرالية" أمريكية تعمل كغرفة اتهام وتتحرك بسرية كبيرة، في الكسندريا في فيرجينيا. لكنه قال عند مغادرته القاعة إنه تمسك بحقه الدستوري "في التزام الصمت"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن بيان أصدرته لجنة تقوم بدعم برادلي.
وقال هاوس صديق مانينج الشخص الوحيد الملاحق في القضاء لتسريبات موقع "ويكيليكس" في تصريحات للصحفيين بضاحية واشنطن، إن "الاستعراض (المحاكمة) الجاري يمكن أن يشكل سابقة خطيرة لفرض رقابة على وسائل الإعلام".
وأضاف إن "الإدارة (الأمريكية) تحاول تفكيك مجموعة ويكيليكس الإعلامية واتهام مؤسسها جوليان آسانج" وتقوم "بتوسيع دائرة ضحاياها لتشمل أساتذة وطلابا وصحفيين" في محيط بوسطن تم استدعاؤهم جميعا للإدلاء بإفاداتهم أمام هيئة المحلفين. وعبر عن أسفه لمصادرة الكمبيوتر المحمول الخاص به.
وتطالب لجنة دعم برادلي مانينج بوقف الملاحقات وبالإفراج عن هذا الشاب البالغ من العمر 23 عاما، والذي عمل محللا في الاستخبارات في العراق، ويمكن أن يواجه حكما بالسجن مدى الحياة في حال إدانته.
ولا يعني اجتماع هيئة المحلفين بالضرورة أن آسانج (39 عاما) يمكن أن يتهم قريبا بل أن إدارة الرئيس باراك أوباما التي وعدت بان تبذل ما بوسعها لمحاكمته، ما زالت تعمل لتحقيق هذا الهدف. وفتح التحقيق الجنائي ضد مؤسس موقع "ويكيليكس" في يوليو 2010.





كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 16/06/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com