قائد بالحرس الثورى الإيرانى: سنذهب للبحرين مهما كان الثمن


قررت قوات الباسيج التابعة للحرس الثورى الإيرانى تسيير رحلة بحرية إيرانية إلى مملكة البحرين تحت دعوى الدفاع عن الشيعة هناك.
وقال "مهدى أقراريان" أحد قياديى الباسيج: "لقد أمرنا الإمام الخمينى بالدفاع عن الشعوب المظلومة فى العالم، لذا سنذهب لنصرة البحرين بحرًا مهما كلف الثمن، ولن نخشى أى شىء فى حركتنا هذه التى تعد واجباً إنسانياً، وسوف نوصل رسالة الشعب الإيرانى إلى الشعب البحرينى، وإنهم فى إيران لن ينتظروا موافقة من أحد لأن تسيير القافلة واجب دينى وإنسانى، وأنا مستعد للموت إذا تم اعتراض القافلة من قبل الجيش البحرينى"، وفق كذبه.
وتعد هذه الخطوة التصعيد الأمنى الأخطر بين البلدين الجارين، ويرى المراقبون أن الأحداث الأخيرة ساهمت فى إيصال العلاقات السياسية إلى نفق مظلم.
وأكد قائد الجيش البحرينى الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة أن القوات الخليجية ستبقى فى البحرين، بعد رفع الأحكام العرفية الشهر المقبل.
وقال الشيخ خليفة، القائد العام لقوة دفاع البحرين: "قوات درع الجزيرة ستبقى فى البحرين بعد انتهاء فترة السلامة الوطنية، تحسبًا لمواجهة أى خطر خارجى".
وحذر القائد العام لقوة دفاع البحرين المشاغبين من العودة إلى الشوارع، وخاطبهم قائلاً: "إن عدتم عدنا، وستكون عودتنا أقوى".
من ناحيته قال نائب رئيس لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية فى مجلس الشورى الإيرانى حسين إبراهيمى، إن إيران لن تتصالح مع البحرين مادام تربط البحرين علاقات قوية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
ووقفت وراء أعمال الشغب بالبحرين جماعات شيعية طالبت باستقالة الحكومة ووضع دستور جديد للبلاد بالبحرين، وتأكدت الشكوك في الشعارات التي رفعها المشاغبون مع اتهامهم بالتحرك بتوجيهات من إيران، بهدف تعزيز نفوذ الشيعة بالمملكة، لكن الدول الخليجية بدورها أعلنت تضامنها مع المنامة.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 14/05/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com