قتيل و100 جريح بنيران الأمن في "درعا" السورية


أعلن ناشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان أن متظاهرًا قد قتل الأحد برصاص قوات الأمن السورية خلال تظاهرة ضد النظام في درعا بجنوب سوريا.
وقال الناشط طالبًا عدم الكشف عن اسمه: "القتيل الأول بين المتظاهرين اليوم سقط برصاص حي ويدعى رائد أكراد".
وأضاف الناشط وفق وكالة فرانس برس: "شخصان آخران أصيبا في الرأس وهما في حالة خطيرة".
وكان هذا الناشط قد صرّح في وقت سابق بأن قوات الأمن ألقت قنابل مسيلة للدموع واستخدمت الرصاص الحي لتفريق آلاف المتظاهرين في درعا، مما أسفر عن سقوط أكثر من مئة جريح.
وتشهد مدينة درعا تظاهرات لليوم الثالث على التوالي وتحولت إلى بركان من النار، وأطلقت قوات الأمن الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع ضد آلاف المتظاهرين في درعا.
الأسد يقيل محافظ درعا
إلى ذلك أكدت مصادر سورية واسعة الاطلاع الرئيس بشار الأسد أقال اليوم محافظ درعا فيصل كلثوم استجابة لمطالب مواطني المحافظة.
وأخبرت المصادر الوكالة أن الإقالة جاءت على خلفية مطالب كان وجهاء وأهالي درعا طالبوا بها السلطات السورية نظرًا لارتكابه أخطاء قاتلة في أدارة التظاهرات التي تشهدها محافظة درعا منذ بضعة أيام.
وتقدم الأهالي بمجموعة مطالب إلى اللجنة التي شكلتها القيادة السورية لمحاسبة المسئولين، من بينها محاسبة المسئولين المحليين ورفع سقف الحريات العامة وإطلاق سراح المعتقلين و إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 20/03/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com