كويتيون يحتجون بالبطيخ


عبر كويتيون يطالبون بإقالة رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح عن احتجاجهم بطريقة فريدة من نوعها، عبر توزيع البطيخ بالقرب من مبنى البرلمان، تزامنًا مع استئناف جلساته الثلاثاء.
وهتف محتج ضمن مجموعة صغيرة من المتظاهرين وهو يقدم بطيخة لأحد النواب لدى دخوله مقر البرلمان "هذه لأداء البرلمان السيء"، وأعطى ستة أعضاء من مجموعة "شباب كافي" الكويتية البطيخ لعدد من النواب.
واستخدام البطيخ إشارة إلى استياء المحتجين من أداء النواب، ففي حديث العامة أحيانًا ما يطلق على بطيء الفهم أو ضعيف الأداء وصف "بطيخة"، كما تقول وكالة "رويترز".
وتمثل هذه المظاهرة بداية هادئة ليوم مخطط له من الاحتجاجات غير المصرح بها، وذلك للمطالبة بتنحية رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح وبالمزيد من الحرية السياسية.
ومن المنتظر أن يتجمع حشد أكبر في وقت لاحق مدفوع، رغوم أن التظاهرات محظورة بالكويت دون موافقة مسبقة، وستمثل الحركة الشبابية الكويتية (كافي) وجماعة "شباب السور" الخامس وهما المنظمان الرئيسيان تحديا للحكومة نظرا لعدم سعيهما للحصول على إذن لتنظيم الاحتجاجات.
واستخدمت مجموعة "السور الخامس" الشبابية، موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" لتحريك أكبر عدد ممكن من المشاركين في يوم التظاهر الذي يتزامن مع أول اجتماع لمجلس الأامة بعد ستة أسابيع.
في حين دعت مجموعة "كافي" إلى اعتصام في الساحة الرئيسية للعاصمة الكويتية "حتى تحقيق مطالبنا".
ومنذ تعيينه في 2006، واجه رئيس الوزراء الشيخ ناصر محمد الصباح معارضة برلمانية قوية ما تسبب بأزمات متكررة أسفرت عن استقالة الحكومة خمس مرات وتشكيل ست حكومات ترأسها هو جميعها. كما تم حل البرلمان في هذه الفترة ثلاث مرات.
وكانت المجموعات المعارضة في الكويت وافقت على تعليق دعواتها للتظاهر ضد الحكومة في فبراير نتيجة الاحتفال بذكرى الاستقلال وبالذكرى العشرين للتحرير من احتلال الجيش العراقي وبذكرى مرور خمس سنوات على تولي أمير البلاد الحكم.




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 08/03/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com