وواجه ائتلاف نتنياهو أزمة عندما أعلن ليبرمان استقالته احتجاجا على اتفاق مثير للجدل لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، ما أثار تكهنات بشأن إجراء انتخابات مبكرة باعتبارها باتت واقعا لا مفر منه، وبعد انسحاب ليبرمان، بات ائتلاف نتنياهو يتمتع بأغلبية مقعد واحد فى «الكنيست»، البرلمان، المؤلف من 120 مقعدا.
والتقى نتنياهو، الأحد، وزير المالية موشى كحلون، الذى يسيطر حزبه «كلنا» على 10 مقاعد فى الكنيست، فى وقت لاحق لمناقشة إنقاذ الائتلاف، وقبل الاجتماع الحاسم، مع كحلون، كتب نتنياهو على «تويتر» أنه «لا يجوز إسقاط حكومة يمينية، كل أعضاء حزب الليكود يرغبون بالمضى فى إدارة البلاد لسنة إضافية كاملة»، وأضاف نتنياهو أنه يريد أن تستكمل حكومته مدتها.
ويتزعم كحلون حزب «كلنا»، وكان دعا إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة «فى أقرب وقت ممكن»، مع العلم أن الولاية الحالية لمجلس النواب تمتد حتى نوفمبر المقبل، واعتبر كحلون ردا على سؤال للشبكة أنه «لم يعد بالإمكان إدارة ائتلاف بغالبية محدودة من 61 نائبا، لابد من التحرك بمسؤولية»، وأكد كحلون أن أسلوب نتنياهو هذا «لا يصلح معى» وأضاف «من المستحيل أن تدير ائتلافا يحظى بدعم 61 عضوا فقط فى الكنيست»، وطلب نفتالى بينيت وزير التربية والتعليم من حزب «البيت اليهودى» اليمينى المتشدد، وله 8 نواب فى الكنيست، بوزارة الدفاع لكن نتنياهو أشار إلى أنه سيتولى حقيبتها ولو بشكل مؤقت.