واشنطن : نقل خمسمئة طن من أسلحة ليبيا الكيمايائية


أعلنت الولايات المتحدة أنه تم نقل نحو خمسمئة طن من الأسلحة الكيميائية الليبية إلى الخارج ضمن المراحل النهائية للتخلص من ترسانة تلك الأسلحة التي كان يمتلكها نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي.

وقال بيان صادر عن
البيت الأبيض إن هذه الأسلحة أزيلت خلال الأيام الماضية بطلب من حكومة الوفاق الوطني الليبية، لإحداث تقدم مسؤول نحو إيفاء ليبيا بتعهداتها في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، ولضمان عدم وقوع هذه الأسلحة في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية أو جماعات إرهابية أخرى، حسب وصفه.

وشدد البيان على أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والمجتمع الدولي استجابا للطلب الليبي لضمان تدمير تلك الأسلحة بما لا يهدد سلامة الشعب الليبي.

وأعلن مسؤول ليبي الثلاثاء الماضي أن الدفعة الأخيرة من المواد الكيميائية في البلاد نقلت إلى ألمانيا على متن سفينة دانماركية تحركت من ميناء مصراتة (شمال غربي البلاد).

وقال ناجي حتيوش المسؤول في الهيئة الوطنية لاتفاقية الأسلحة الكيميائية التابعة لوزارة الخارجية إن "آخر شحنة من المواد الكيميائية نقلت اليوم عبر ميناء مصراتة إلى ألمانيا"، مؤكدا أن "ليبيا بداية من اليوم خالية تماما من أي أسلحة محظورة دوليا".

يذكر أن ليبيا انضمت إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية عام 2004 بعد عقود من مساعيها لامتلاك أسلحة غير تقليدية -من بينها السلاح الكيميائي- لتدخل في سلسلة إجراءات سياسية ومشاورات بشأن التخلص من مخزونها، غير أن اندلاع ثورة فبراير/شباط 2011 ضد نظام معمر القذافي عطل عملية تدمير المخزون ليستأنف العمل منذ عام 2012 في عهد حكومة 
علي زيدان السابقة.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 02/09/2016
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com