جاء في الأوبزرفر مقال لتاونسند بعنوان "استهداف النساء في الهجمات المتزايدة على المسلمين" يقول فيه: إن "أكثر من نصف هجمات الكراهية للإسلام في بريطانيا ترتكب في حق النساء اللواتي عادة ما يستهدفن بسبب ارتدائهن ملابس مرتبطة بالإسلام، وفقًا لما أظهرته معطيات جديدة".
وجمعت هذه الأرقام في الأشهر العشرة الأخيرة، وهي تأتي بعد أيام من طعن الطالبة السعودية ناهد المانع حتى الموت في مقاطعة إسيكس. ويعتقد المحققون أنها تعرضت للهجوم بسبب ارتدائها ملابس إسلامية تقليدية.
وسجلت الدراسة التي أجراها أكاديميون في جامعة تيسايد في المتوسط وقوع حادثين اثنين يوميًّا يتعلقان بجرائم الكراهية للإسلام
وأبلغ الضحايا عن وقوع 734 حادثًا بين بداية مايو/ أيار من العام الماضي و28 فبراير/ شباط 2014، مقسمة إلى 599 حادث ترهيب عبر الإنترنت و135 هجومًا، أي بزيادة قدرها 20 في المئة تقريبًا عن الفترة ذاتها من العام السابق.