المنزل عليه القرآن الكريم مع الروح الأمين المؤيد من رب العالمين .
.
وفي عنقي صليب من ذهب، فقال: ((يا عدي.. اطرح هذا الوثن من عنقك!)) قال: فطرحته، وانتهيت إليه وهو يقرأ في سورة براءة، فقرأ هذه الآية: {اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله} التوبة: 31 قال: قلت: يا رسول الله، إنا لسنا نعبدهم! فقال: ((أليس يُحرِّمُون ما أحل الله؛ فتحرمونه، ويحلون ما حرم الله؛ فتحلونه؟!)) قال: قلت: بلى. قال: ((فتلك عبادتهم)).
قد رسم خطًّا ليعبر عن معنى صراط الله المستقيم في تفسير هذه الآية.. فإن التعبير عن قول الله عز وجل: {قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم} الأعراف: 16 سيكون رسم خطٍ مستقيمٍ يمثل صراط الله المستقيم، وخط يقطعه ليمثل كلمة {لأقعدن} أي: لأقطعن.. ليكون الشكل النهائي: خطًّا يقطع خط وهو الصليب..!
لم يكن يترك في بيته شيئا فيه تصاليب إلا نقضه) .
: {فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم} الزخرف: 43.
وعيسى بن مريم ـ عليه السلام ـ والصراط في آية واحدة:
وصاحباه من بعده) قال عاصم: فقلت للحسن: إن أبا العالية يقول:
وصاحباه)