أعلن وزير الدفاع الإسرائيلى أيهود باراك السبت، أن الجيش الإسرائيلى سيواصل "ضرب" من يهاجمون المدنيين الإسرائيليين، فى وقت أدى تصاعد العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة إلى مقتل 15 فلسطينيا منذ الجمعة.

وقال باراك وفق بيان لوزارة الدفاع، إن "الجيش الإسرائيلى سيضرب من يخططون لمهاجمة المدنيين الإسرائيليين".

واعتبر باراك، حسبما نقلت عنه الإذاعة العامة، أن أعمال العنف "قد تستمر على الأقل يوما أو يومين"، وأدى العدوان الإسرائيلى المذكور، وهو الأشد منذ الهجوم الإسرائيلى على قطاع غزة بين نهاية 2008 وبداية 2009، الى مقتل 15 فلسطينيا وتخلل ذلك اطلاق نحو مئة صاروخ على إسرائيل.

وأضاف باراك وفق بيان وزارة الدفاع "فى موازاة ذلك، سنواصل تحسين قدرات بطاريات +الدرع الحديدية+ بحيث تعترض على ارتفاع اكبر صواريخ غراد التى أطلقت على إسرائيل منذ الجمعة".

وأوضح أن هذه البطاريات التى نشرت حول قطاع غزة تدخلت ثلاثين مرة وتمكنت من تدمير 27 صاروخا.
واعلن رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو فى بيان له ان بطاريات جديدة سيتم نشرها دفاعا عن جنوب إسرائيل.

من جهته، صرح وزير الدفاع المدنى الاسرائيلى ماتان فيلناى لإذاعة الجيش الإسرائيلى ان الدولة العبرية ليست فى وارد شن هجوم برى واسع النطاق على قطاع غزة.

تعليق الدراسة غدا فى المدارس الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة

قررت مديريات التعليم الإسرائيلية تعليق الدراسة غدا الأحد فى المناطق المحاذية لقطاع غزة، خشية تعرض التلاميذ لصواريخ المقاومة الفلسطينية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم عن المديريات التعليمية أنها ستجرى مستقبلا تقييما للحالة الطارئة فى أعقاب تواصل سقوط الصواريخ الذى تجاوز نحو 100 قذيفة منذ مساء أمس الجمعة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، قد وعد رؤساء بلديات المستوطنات المحاذية لقطاع غزة بتعزيز أداء منظومة القبة الحديدية المتواجدة فى تلك المناطق، فى ظل تواصل سقوط الصواريخ عليها.
وقال نتنياهو إنه سيتم تعزيز القطاع الأمنى فى إسرائيل بمزيد من أنظمة القبة الحديدية "، مؤكدا قدرتها على حماية إسرائيل من الصواريخ، حيث اعترضت نحو 90 بالمائة من الصواريخ التى أطلقت من قطاع غزة خلال اليومين الماضيين.