قُتل وأُصيب عدد من الجنود اليوم السبت في هجوم استهدف قصرالرئاسة في مدينة المكلا جنوبي اليمن.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن القتلى والمصابين من أفراد الحرس الجمهوري.
ونُقل عن مصادر أمنية تأكيدها أن الهجوم شنه "انتحاري" بسيارة مفخخة, وفقًا لرويترز.
وقالت المصادر: إن المهاجم تمكَّن من اجتياز البوابة الأولى للقصر وفجَّر السيارة عند تجمع للضباط والجنود أثناء تناولهم وجبة الغداء.
وسُمع دوي الانفجار من مسافة بعيدة عن القصر الجمهوري، وأشار مصدر عسكري يمني إلى أن "الهجوم الانتحاري يحمل بصمات تنظيم القاعدة".
من ناحية أخرى، قالت مصادر أمنية لبي بي سي: إن جنديًّا قُتل برصاص مسلحين يُعتقد أنهم من الحراك الجنوبي في اشتباكات مع قوات الأمن الحكومية في مدينة عدن جنوبي البلاد.
وتأتي هذه التطورات عقب أداء عبد ربه منصور هادي اليمين الدستورية رئيسًا لليمن خلفًا لعلي عبد الله صالح.
وكان عبد ربه منصور هادي قد أدى اليمين الدستورية ليصبح رئيس اليمين الجديد يوم السبت بعد تصويت أُجري الأسبوع الماضي كان هو المرشح الوحيد فيه؛ ليحل محل علي عبد الله صالح ضمن اتفاق لنقل السلطة توسط فيه مجلس التعاون الخليجي، ودعمته الولايات المتحدة.
والانتخابات التي شارك فيها أكثر من 60 بالمئة من الناخبين المسجلين تجعل صالحًا رابع رئيس عربي تطيح به انتفاضة شعبية خلال ما يزيد على عام.
ومن المقرر أن تجري مراسم تنصيب هادي يوم الاثنين التي سيحضرها صالح بعد عودته إلى اليمن يوم الجمعة في أعقاب سفره للولايات المتحدة لمواصلة العلاج بعد إصابات لحقت به في محاولة اغتيال تعرض لها العام الماضي.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في اليمن قد أعلنت أمس الجمعة فوز "مرشح التوافق الوطني" عبد ربه منصور هادي بمنصب رئيس الجمهورية، بعد حصوله على ما نسبته 99.8 في المائة من إجمالي أصوات الناخبين، في الانتخابات التي جرت الثلاثاء الماضي.