قام (حمود صالح العمري) - وهو مغرد جديد - برفع سقف (التطاول) إلى مداه الأقصى على خطى سابقه "كاشغري"، وطالب كذلك ببناء كنائس في المملكة، وقد أطلق على نفسه صفة (مواطن "مسيحي" من مكة شرفها الله لمسلميها و"مسيحييها") مهاجمًا بشدة الأسرة المالكة السعودية التي قال: إنها دفعته إلى اعتناق الدين "المسيحي"، كما هاجم في تغريدات غريبة الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم - مطلقًا عليه أوصافًا لا تليق.
وذكرت صحيفة "سبق" أن "حمود صالح العمري" الذي لم يتم التأكد من صحة الحساب الذي يحمل اسمه، أطلق على نفسه في الصفحة لقب "قسيس مكة"، فيما تشير بعض المعلومات إلى أنه يقيم في مكة المكرمة، وتم سجنه عدة مرات لمناصحته للرجوع عن أفكاره، إلا أنه لم يرتدع عن توجهاته.
وقد طالب العمري في وقت سابق بمنحه جواز سفر بالديانة "المسيحية" والسماح له ببناء أول كنيسة "مسيحية" بالسعودية، فيما وُجِّهت نداءات خلال اليومين الماضيين على مواقع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بالقبض على الشاب ومحاكمته لتطاوله على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، أسوة بما جرى حيال الكاتب كشغري.
وقال مواطنون: إن تغريدات العمري تفوق في تطاولها وإساءتها للرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم - ما انتشر من تغريدات للكاتب كشغري، ما يبرز أهمية محاسبة الشاب العمري على ما بدر منه.
وذكرت الصحيفة أن الشاب العمري ارتد عن الإسلام واعتنق "المسيحية" وظهر عبر مقاطع فيديو يتحدث عن هذا الأمر، ومن ضمن مطالبه منحه جواز سفر بالديانة "المسيحية"، وأن يسمح له ببناء أول كنيسة "مسيحية" بالسعودية، فيما كشف أن لديه مدونة أطلق عليها اسم ("مسيحي" سعودي).
وقد سبق اعتقال العمري بسبب خروجه عن الإسلام واعتناقه "المسيحية"، وهو خريج جامعة اليرموك بالأردن وأول اعتقال له كان في عام 2004.