أجرى الجيش الأمريكي أول اختبار للجيل التالي من طائرات (إف -35) وهي تحمل صواريخ خارجية للمرة الأولى، بحسب ما ذكرته صحيفة "لوس أنجيس تايمز".

وأجرت تلك الطائرة المقاتلة التي لا تسطيع شاشات الرادار رصدها وهي من إنتاج شركة لوكهيد مارتن تلك الاختبارات في السادس عشر فبراير في قاعدة إدواردز الجوية بصحراء موهافي في جنوب شرق ولاية كاليفورنيا، وخضعت الطائرة (إف -35) والمعروفة باسم "جوينت سترايك فايتر" لعملية تطوير منذ عام 2006.

ويذكر أن الطائرة هي الأكثر تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة العسكري حيث يتم إنتاج نحو 2500 طائرة بتكلفة إجمالية قدرها 382 مليار دولار، ومن المقرر أن يتم استخدام تلك الطائرات على نحو مشترك من جانب القوات البحرية ومشاة البحرية (المارينز) والقوات الجوية.

وطبقًا لشركة "لوكهيد مارتن" فإن الأسلحة التي حملتها تلك الطائرة في مهمة 16 فبراير تضمنت صاروخين جو - جو طراز "إيه آي إم - 9 إكس" على الجناح الخارجي، وعلاوة على ذلك حملت الطائرة قنبلتين موجهتين زنة ألفي رطل (907 كيلوجرامات) من طراز (جي بي يو - 31) وصاروخين متقدمين متوسطي المدى طراز "إيه آي إم - 120" بداخل خزاني الأسلحة الداخليين. ولم يتم إطلاق أي أسلحة خلال تلك المهمة.

وسوف تستأثر الولايات المتحدة بحصة الأسد من هذه الطائرة التي صممتها شركة "لوكهيد مارتين"، حيث من المقرر أن يستعين سلاح الجو الأمريكي بألفين وأربعمئة طائرة من هذا الطراز بحلول 2027.

وتعتبر شركة "بي آي إي" البريطانية من أهم المشاركين في إنتاج هذه الطائرة.