أعلن عادل النحال، عضو حركة 20 فبراير المغربية المعارضة، وعضو حزب الطليعة الديمقراطى الاشتراكى المعارض، أن الإقبال على التصويت فى الانتخابات ضعيف جدًا حتى الآن.
وقال النحال إنه قام بجولة فى عدد من الأحياء بمدينة طنجة من ضمنها "بن ديبان، بئر شيفا، بنى مكادة، الجيرار، العوامة"، مشيرًا إلى أنه كان بها انتشار كثيف للأمن خاصة أحياء بنى مكادة التى تعد المقر الأساسى للتظاهرات.
ولاحظ النحال الغياب التام للناخبين عن مكاتب التصويت، لافتًا إلى أن الإقبال ضعيف أيضا فى مراكش.
وذكر عضو حركة 20 فبراير المغربية المعارضة أن شركة اتصالات المغرب وعدة شركات أخرى بدأت فى تسريح العمال والموظفين من أجل التحفيز على التصويت بعدما تبين أن الإقبال ضعيف جدا على مكاتب التصويت.
يذكر أن الانتخابات الحالية يشارك فيها نحو ثلاثين حزبًا، ويحق خلالها لأكثر من 13 مليون مغربي انتخاب 395 نائبًا في مجلس النواب الجديد، وتنص بنود الدستور الجديد على أن يقود الفائز بالانتخابات التشريعية حكومة ائتلافية, وفقًا للجزيرة نت.
وتأتي الانتخابات التشريعية المبكرة في المغرب في أعقاب المصادقة على دستور جديد في استفتاء الأول من يوليو الذي اقترحه الملك محمد السادس في أعقاب احتجاجات شعبية في دول عربية عديدة بينها المغرب.
وتعتبر هذه الانتخابات هي ثاني اقتراع يدعى إليه الناخبون المغاربة منذ بداية العام، بعد استفتاء في الأول من يوليو أدى إلى المصادقة على دستور جديد.
ويتوقع أن يشرف نحو أربعة آلاف مراقب محلي ودولي على عمليات الاقتراع، وأعلنت الحكومة أنها اتخذت إجراءات إضافية لضمان شفافية الاقتراع