رحبت الولايات المتحدة الأربعاء بوعود عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتطبيق الإصلاحات، وقالت إن هذا يوفر "فرصة تاريخية" للمصالحة فى الدولة الخليجية.

وجاءت تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر، بعد أن وعد عاهل البحرين بإصلاحات ترضى "كافة أطياف" المجتمع، وذلك بعد أن أكد تقرير لجنة تقصى الحقائق المستقلة حول قمع الاحتجاجات فى البحرين أن السلطات الأمنية استعملت القوة المفرطة، وغير المبررة ضد المحتجين، كما تمت ممارسة التعذيب بشكل متعمد بحق معتقلين، ما تسبب فى حالات وفاة.

وتعليقا على إصدار تقرير لجنة تقصى الحقائق، قال تونر: "نحن ندرس التقرير، ولكننا نرحب بإصداره، ونشيد بمبادرة وقيادة الملك حمد".

وخلص التقرير إلى أنه لا دليل على علاقة واضحة لإيران بالاحتجاجات أو على ضلوع القوات الخليجية التى أرسلت إلى البحرين فى أى تجاوزات تمس بحقوق الإنسان.

وذكر التقرير أن الأحداث التى اندلعت فى 14 فبراير أسفرت عن 35 حالة وفاة بينهم 30 مدنيا، وخمسة من عناصر الأجهزة الأمنية، كما قتل 11 شخصا إضافيا فى الأشهر التى تلت شهرى فبراير ومارس، وهى النطاق الزمنى الذى انحصرت فيه مهمة لجنة تقصى الحقائق.

وقبل عاهل البحرين هذا التقرير ووعد بإصلاحات وبمحاسبة المسئولين عن التجاوزات