للمرة الثالثة فى اقل من أسبوع قام البلطجية وفلول الحزب الوطنى بتمزيق لافتات مرشحى حزب الحرية والعدالة، الواقعة بطول شارع العروبة بالمعادى الجديدة تحمل دعاية لرمضان عمر على المقعد الفردى عمال.

وذكر بعض شباب الحزب واللجنة المسئولة عن الدعاية بالحزب أنهم أثناء عملهم بتعليق الدعاية بشارع الجزائر توقفت دراجة نارية بجوارهم وقام احد ركابها تهديدهم مضيفا أن المثير فى الأمر أن لافتات الحرية والعدالة فقط هى التى يتم تمزيقها دون أى مرشح آخر، مشيرين إلى أنهم قاموا بملاحقاتهم لمعرفة من هم، ولكنهم لم يستطيعوا أن يمسكوا بهم.

وقال أحمد كامل، مسئول اللجنة الإلكترونية وأحد مسئولى الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة بالمعادى والبساتين فى اتصال هاتفى، إنه من المتوقع أن يكون هؤلاء البلطجية تابعين لفلول الحزب الوطنى المنحل، مشيرا إلى أنه تلقى اتصالا تليفونا من أحد الإخوة الذين كانوا فى مقر الحزب بشارع النصر أخبره فيه بالتعدى على اللافتات، وأن هذا الاعتداء فى ميدان الجزائر بشارع النصر على بعد خطوات من مقر الحزب من قبل أفراد مجهولين قد شاهدهم ممثلى الحزب من داخل النافذة الخاصة بالحزب بأمانة المعادى، وعندما هرعوا بالنزول إلى الشارع من مقر الحزب لاذ البلطجية بالفرار سريعا ولم يتمكنوا من اللحاق بهم.