معارك عنيفة شرق الموصل وجنوبها


وأضاف أن "ما لاحظناه حاليا هو انتقال مقاتلين من سوريا إلى العراق وليس العكس".

ويتناقض هذا الإعلان مع تصريحات لمصدر عسكري أميركي منذ أيام عن خروج أعداد من قيادات تنظيم الدولة من الموصل إلى سوريا.

تعزيز الدفاعات
في السياق نفسه، أوضح مسؤول أميركي أن تنظيم الدولة عمد أثناء الأشهر الأخيرة إلى تغيير مواقعه إلى أماكن أخرى لتجنب خسائر كبيرة في صفوفه في معركة الموصل، وأنه قام بعمل حثيث تحضيرا للدفاع عن المدينة

في غضون ذلك، تتقدم القوات الأمنية العراقية وقوات البشمركة على عدة محاور باتجاه الموصل، لكنها ما زالت تواجه مقاومة شديدة في العديد من النقاط.

وقال مراسل الجزيرة ناصر شديد من أربيل إن القوات العراقية في جنوب الموصل تحاصر ناحية الشورة التي لم تتمكن من اقتحامها، وهو ما دفعها إلى الالتفاف والتوجه نحو مفرق حمام العليل.

عند حدود برطلة
وفي شرق الموصل، استطاعت القوات العراقية السيطرة على قريتين شمال ناحية برطلة، لكنها لم تتمكن حتى الآن من دخولها.

وأوضح مراسل الجزيرة أن قوات البشمركة تقف عند حدود الحمدانية وحدود برطلة شرق الموصل، على اعتبار أن القوات الأمنية العراقية هي المكلفة -وفق ترتيبات العملية العسكرية- بالسيطرة على برطلة.

وفي جبهة أخرى، تمكنت قوات البشمركة من تطويق بلدة بعشيقة إحدى كبرى البلدات خارج مركز مدينة الموصل، وباتت تبعد حاليا عن المدينة نحو تسعة كيلومترات.

وفي الناحية الشرقية أيضا، واصل الجيش التركي مساعدة البشمركة بقصف نقاط باقية لتنظيم الدولة في تسع قرى سيطرت عليها قبل يومين.

ونفى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مشاركة القوات التركية في المعارك.

من جهة أخرى، قال تنظيم الدولة إنه قتل عشرين من أفراد القوات العراقية جنوب الموصل. وذكر التنظيم أن مقاتليه دمروا دبابتين للقوات العراقية عند مفرقي القيارة والشورة جنوب الموصل.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 25/10/2016
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com