أزمة سياسية تهدد فرنسا بعد رفض هولاند التراجع عن قانون العمل


قال الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند إنه "لن يتراجع" بشأن إصلاحات قانون العمل، على الرغم من اتساع دائرة الاحتجاجات في البلاد، وانضمام أعداد كبيرة من عمال المحطات النووية إلى الإضرابات.

وصرح هولاند، اليوم الجمعة، على هامش قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، بأن "قانون العمل في صورته الجديدة سيكون جيدا". مشيرا إلى أن "أولوية الحكومة في الفترة الحالية هي المحافظة على سير الاقتصاد بشكل طبيعي، وعدم التأثر بموجات الاحتجاجات والإضرابات بالبلاد ".

من جانبه، طلب الاتحاد العام للعمل (سي جي تي)، أكبر نقابة عمالية بفرنسا، والمنظم الرئيسي للاحتجاجات، لقاء الرئيس هولاند لمناقشة تطورات الوضع، ورحب الرئيس الفرنسي مؤكدا أن "باب الحوار دائما مفتوح أمام الجميع"، لكنه في الوقت ذاته أوضح أن حكومته "ستترك طاولة التفاوض حال تلقيها أي إنذارات".

وشهدت فرنسا أمس، مظاهرات حاشدة، شارك فيها 153 ألف متظاهر، وفقا لقوات الأمن، في حين يقول الاتحاد إن العدد وصل 300 ألف.

وأوضحت وزارة الداخلية الفرنسية في بيان لها، أنها اعتقلت 77 شخصا من المحتجين منهم 36 في باريس، فيما أصيب 15 شرطيا.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 27/05/2016
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com