كتائب الثوار تصُدُّ هجومًا لمليشيا الأسد وتأسِر 33 بينهم ضابط إيراني


صدَّ الثوار هجومًا لقوات الأسد مدعومة بعناصر من الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الطائفية، على بلدة بصر الحرير، بريف درعا الشرقي.

وقال الناطق الإعلامي باسم الجبهة الجنوبية محمد الحوراني لـ «الشرق»: إن قوات الأسد وحلفاءها شنت صباح اليوم هجومًا من أربعة محاور في محاولة للتقدم باتجاه بلدة بصر الحرير، وقال: إن هذه القوات حاولت التقدم لقطع الطريق الإستراتيجي بين مدينتي إزرع والسويداء، من جهة اللجاة قرب شقرا، وكتيبة الرادار وكتيبة الكيمياء وجهة إزرع.

وأكد الحوراني أن الثوار كبدوا قوات الأسد خسائر كبير ة في العتاد والرجال، وأوضح أنه تم تدمير سبع دبابات، واغتنام واحدة من طراز «ت 72» بالإضافة إلى أسر 33 عسكريًّا بينهم ضابط إيراني.

وأكد الناطق الإعلامي أن الثوار تقدموا ودخلوا قرية مليحة العطس إلى الشرق من مدينة إزرع التي يوجد فيها اللواء 12 والفوج 175، كما استهدفوا اللواء 12 قرب مدينة إزرع بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ.

وأضاف أن قوات الأسد تحاول استقدام تعزيزات عسكرية عبر الطريق الدولي (دمشق – الأردن)، فيما كثف الطيران الحربي والمروحي قصفه لبلدات بصر الحرير، وناحتة، ومليحة العطش، وقرى منطقة اللجاة كالترعة، والهوية، ومسيكة، وصور.

ونفى الحوراني بشكل قاطع ما جاء في بيان قوات الأسد حول تقدمها في هذه المنطقة، وأكد أن الجيش الحر عاقد العزم على تحرير مدينة إزرع، وطرد قوات الأسد والمليشيات الطائفية والحرس الإيراني الذي يتخذ من اللواء 12 في مدينة إزرع مقرًّا له.

وفي حلب تمكن الثوار في المدينة أمس من تحقيق انتصار إستراتيجي على قوات الأسد، وذلك على جبهة حي الميدان، حيث تمكنوا من السيطرة على كنيسة دير وارطان في الحي، وقطعوا طريق الإمداد عن عناصر الأسد المتمركزين في الحي.

ودارت معارك عنيفة بين الطرفين استمرت عدة ساعات، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة الرشاشة، وتمكن الثوار من السيطرة على الكنيسة التي تقع في منتصف خط الإمداد الرئيس لقوات الأسد والشبيحة، كما أكدت شبكة شام الإخبارية، وقالت الشبكة: إنه تمّ قتل وجرح عديد من عناصر قوات الأسد.

وأشارت الشبكة إلى أن قوات الأسد تحاول إرسال تعزيزات إلى المنطقة، في محاولة لفك الحصار عن العناصر، مع التمهيد بالقصف بقذائف المدفعية وبالقذائف الصاروخية.

وأعلن الثوار عن تمكّنهم من قتل خمسة عشر عنصرًا من قوات الأسد، بعد استهدافهم بقذيفة «آر بي جي»، أثناء محاولتهم التقدم إلى داخل الكنيسة. وفي حلب أيضًا، تمكن الثوار من تدمير دبابة بحي الراشدين الشمالي، بعد استهدافها بصاروخ تاو، حيث تجري اشتباكات عنيفة في المنطقة، وفي محيط منطقة البحوث العلمية، وقامت طائرات الأسد بإلقاء براميلها المتفجرة على كلٍّ من: حيّ بستان القصر، وحي العريان، وقرية العويجة، سقط جراءها عددٌ من الجرحى في صفوف المدنيين.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 21/04/2015
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com