تشهد بريطانيا احتجاجا ضد الشركات الكبرى، حيث سيحتشد المحتجون خارج بورصة لندن حسبما قال المنظمون للاحتجاج، على غرار احتجاجات مماثلة تجرى فى الولايات المتحدة، ويخطط المحتجون "لاحتلال سلمى" فى محيط البورصة فى لندن، حيث أكد 3500 شخص نيتهم الحضور على صفحة الاحتجاج على فيسبوك.

وقالت كاى وارغالا إحدى المؤيدات للاحتجاج اليوم الأربعاء، "إنها حركة تحرك شعبى للاحتجاج على تزايد الظلم الاجتماعى والاقتصادى فى بريطانيا"، وتابعت "نريد أن نقف إلى جانب.. الغالبية الساحقة التى يهمها البشر أكثر من الربح، نريد إسماع أصواتنا بمواجهة الجشع والفساد ومن أجل مجتمع ديمقراطى عادل"، وتخطط المجموعة للقيام بورش عمل وتجمعات ومحاضرات خلال احتجاج السبت ضد القطاع المالى وهيئاته.

وتدعم الاحتجاج مجموعة "يو كى انكت" البريطانية المناهضة للتقشف ومقر تجمع حركة "15م" الأسبانية فى لندن وكذلك ما يعرف بشبكة التجمعات الشعبية لليوم العالمى للتحرك.

وقال أحد الداعمين لمجموعة يو كى انكت ويدعى بيتر هودجسون "أثبت نجاح احتلال الساحات فى أسبانيا فى الدعوة للديمقراطية ونهاية إجراءات التقشف، إضافة إلى النمو السريع لاحتلال وول ستريت، أن هذا ما نحتاجه فى لندن".

ويشارك آلاف المتظاهرين المعادين للشركات الكبرى فى احتجاجات منذ أكثر من أسبوعين فى مانهاتن ومحيط بورصة وول ستريت فى نيويورك، وانتشرت التظاهرات الآن إلى مدن أمريكية أخرى، منها العاصمة واشنطن.