أفادت أنباء بسماع دوي انفجار قوي في مقر قيادة الأمن المركزي التي يقودها العميد يحيى محمد صالح ، نجل شقيق الرئيس اليمني بجنوب العاصمة اليمنية صنعاء .
ويبعد المقر ببضع كيلومترات عن مقر دار الرئاسة اليمنية . و كانت مصادر مطلعة قد تحدثت  في وقت سابق عن تمرد لجنود في قيادة معسكر القوات الموالية للرئيس صالح ، و التي شاركت في المواجهات ، التي نشبت مؤخرا بوسط صنعاء ، عقب أدمى حملة تشنها على المحتجين المطالبين باسقاط النظام منذ مارس الماضي, وفقا لموقع التغيير نت .
وكان وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد الحسني قد نجا من محاولة اغتيال في عدن كبرى مدن الجنوب اليمني، وأصيب سبعة حراس كانوا برفقته في الهجوم، والذي يعد الثاني من نوعه خلال أقل من شهر.
وقال مسئول أمني بمدينة عدن بجنوبي اليمن أن وزير الدفاع اليمني نجا الثلاثاء من هجوم على موكبه لدى تفجير عربة ملغومة. وذكر المسئول أنه تم تفجير العربة الملغومة عن بعد وأصيب سبعة جنود كانوا يستقلون العربة الأولى في القافلة وكان الوزير في العربة الثانية.
وكان الحسني قد نجا في نهاية أغسطس من محاولة اغتيال استهدفته عندما كان في طريقه بين عدن وزنجبار أدت إلى مقتل اثنين من حراسه وإصابة اثنين آخرين، عندما انفجر لغم أرضي في طريق موكب الوزير أثناء قيامه بزيارة الوحدات العسكرية المرابطة على مشارف زنجبار.
وجاء ذلك عندما كان يتفقد في أول أيام عيد الفطر وحدات للواءين 201 و119 المنتشرين في محافظة أبين التي تقول السلطات: إن مقاتلي "القاعدة" يسيطرون على كبرى مدنها زنجبار والعديد من قراها.
وتكررت حوادث الاغتيال منذ قيام حركة شعبية تطالب الرئيس علي عبد الله صالح بالتنحي والذي كان هدفًا لإحدى ضحايا تلك المحاولات في الثالث من يونيو الماضي، وأدت إلى مقتل 11 شخصًا من حرسه الشخصي ومقتل رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني.
ويوم الخميس الماضي، نجا وزير الدفاع اليمني السابق اللواء عبد الله علي عليوة الذي انضم إلى المحتجين المطالبين بتنحي صالح من محاولة اغتيال فيما قتل حارسه الشخصي وأصيب ابنه وسائقه بجراح.