موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || نفي سعودي لتهديدات بطرد العمالة المصرية ودعم السلفيين
اسم الخبر : نفي سعودي لتهديدات بطرد العمالة المصرية ودعم السلفيين


نفى السفير السعودي لدى مصر أن تكون المملكة هددت بطرد العمالة المصرية أو سحب الاستثمارات السعودية من مصر، احتجاجًا على محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك، معتبرًا أن ما يتم تداوله بهذا الشأن هدفه الوقيعة بين الشعبين المصري والسعودي.
وأضاف السفير أحمد عبد العزيز قطان في مقابلة مع التليفزيون المصري بثت ليل الأحد، "إن المملكة انقطعت صلتها بالرئيس السابق حسني مبارك من يوم تنحيه عن الحكم"، نافيًا أن يكون زار مدينة تبوك السعودية ثلاث مرات من أجل العلاج، موضحًا أنه لم يحضر إلى المملكة بعد تنحيه إطلاقًا.
وأُدخل مبارك مستشفى شرم الشيخ في أبريل الماضي مع بدء التحقيقات معه في اتهامات تتعلق بالتحريض على قتل المتظاهرين وشبهة الفساد المالي، بعد أن أفيد بـ "تعرضه لأزمة قلبية" أثناء التحقيق معه، وذلك بعد الإطاحة به تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية في 11 فبراير.
كما نفى قطان ما يتردد بشأن رفض السعودية الإفصاح عن حجم ثروة الرئيس السابق وأسرته بالسعودية، قائلاً إن الرئيس المصري السابق لا يمتلك أي حسابات أو استثمارات بالمملكة، و"إذا كان له شراكات في المملكة فأنها ستظهر في القريب العاجل".
من جهة أخرى، كذّب السفير السعودي مزاعم عن دعم المملكة للسلفيين في مصر لاستشعارها خطر جماعة "الإخوان المسلمين"، وقال إن ذلك كلام باطل "وليس من مصلحة السعودية إثارة الفتنة في مصر لأن هذا الأمر لن يعود بالنفع عليها".
وأعرب في الوقت ذاته عن عدم انزعاج بلاده من عودة العلاقات بين مصر وإيران، مشيرًا إلى أن "مصر دولة ذات سيادة وهي التي تقرر إقامة علاقات مع إيران أم لا حسب مصالحها".
واستطرد: "ما يهمني كمواطن سعودي وخليجي أن تعي إيران مصالح المنطقة وألا تتدخل في شئوننا الداخلية، ونحن في السعودية ودول الخليج لن نسمح بالعبث بأمننا" مشددًا على أن المملكة "قادرة على حماية نفسها في حال حدوث أي تدخل عسكري من إيران ودون الحصول على المساعدة الأجنبية .. إلا أن المملكة لا تسعى إلى هذا الأمر وإيران أيضا لن تسعى".
وكانت مصر أرسلت عقب الإطاحة بنظام حسني مبارك إشارات مرحبة بإقامة علاقات مع إيران بعد أكثر من 30 عامًا على قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلا أنها أكدت في الوقت ذاته لن تكون على حساب علاقاتها مع دول الخليج، واعتبرت أن أمن الخليج بالنسبة لها "خط أحمر".



تاريخ الاضافة: 01/08/2011
طباعة