حذر مسئول دفاع ألماني كبير وزارة الحرب الأمريكية من أن وقف أو عرقلة المساهمة المالية التي تقدمها واشن لبرنامج الدفاع الصاروخي المشترك مع كل من برلين وروما ستترتب عليه تداعيات خطيرة.
وكتب ديتليف سيلهاوسين مسئول قسم التسليح في وزارة الدفاع الألمانية إلى آشتون كارتر وكيل وزارة الحرب الأمريكية للإمداد والتموين يقول: "النظام الدفاعي الجوي من المفترض أن يصبح القاعدة الأساسية لهيكلة منظومة الدفاع الجوّي الألمانية في الفترة المقبلة، وجزء من منظومة الدفاع الصاروخي لحلف شمال الأطلسي".
وأشارت صحيفة "ذي هيل" إلى أن نظام الدفاع الجوى MEADS نظام متوسط المدى، مخطط أن يحل محل نظامَي Hawk، وPatriot.
وهذا النظام مصمم لحماية القوات المتحركة، والمنشآت الثابتة ضد الصواريخ البالستيكية من الجيل الحالي، والجيل المتقدم، سواء كانت تهاجم على ارتفاع عالٍ أو منخفض؛ إضافة إلى الطائرات التقليدية والطائرات العمودية، والنظام قابل للنقل والإعداد السريع للاشتباك.
وفي عام 1995، وقعت كلّ من الولايات المتحدة الأمريكية، وإيطاليا، وألمانيا، اتفاقًا لتطوير وإنتاج النظام، وأطلق عليه اسم Medium Extended Air Defense System MEADS.
ويشترك في البرنامج كلّ من شركة MBDA الإيطالية، وشركة EADS / LFK الألمانية، وشركة Lockheed Martin الأمريكية.
والنظام يستخدم رادارًا متقدمًا، قادرًا على العمل في ظروف قاسية، ويوفر تغطية 360 درجة. وهو قابل للنقل في الطائرات C-130 أو C-160.
ويمكن تحريكه والصواريخ محملة على القواذف، ليكون معداً للعمل فور نزوله من الطائرة، ويسمح النظام بتلقي المعلومات والأوامر من مستشعرات تتبُّع نظم أخرى، أو من المستوى القيادي الأعلى.
وكانت وزارة الحرب الأمريكية قد ألمحت إلى أنها بدأت تشكو من زيادة تكلفة مرحلة تطوير هذا النظام بصورة تختلف عما هو متفق عليه، ولكن الجانب الألماني طالب الولايات المتحدة باحترام التزاماتها
