أبدى رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية "كريسوستوموس الثاني" وممثلو بعض الأحزاب السياسية في قبرص اليونانية ردود فعل غاضبة على القرار الذي اتخذته الإدارة القبرصية اليونانية بشأن شراء الكهرباء من قبرص التركية نظرا للعجز الكبير في مجال الطاقة.

 

وفي هذا الصدد وصف "ياناكيس أوميرو" رئيس البرلمان القبرصي اليوناني الأمر بأنه حالة من التدني والانحطاط، مبينا أن الأفضل هو النظر في هذا الأمر أولا في المجلس القومي.  

وأفادت جريدة  زمان التركية أن رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية كريسوستوموس الثاني أكد أنه يفضِّل استخدام المصباح والفانوس على الإضاءة بكهرباء الشطر القبرصي التركي، مشيرا أنهم لو سألوه عن رأيه في هذه المسألة لأبدى معارضة صارمة على شراء الكهرباء من المناطق المحتله في الجزيرة – على حد قوله. 

وعلى صعيد متصل ذكر نائب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي "نيكولاس بابادوبولوس" أن الحكومة القبرصية اليونانية كان أمامها خياران: المعاناة المؤقتة والعيش بشرف أو الراحة الشائنة، وقد اختارت الخيار الأول، أما الشعب القبرصي اليوناني فقد فضل الخيار الثاني. 

وأضاف بابادوبولوس أن شراء الكهرباء من قبرص التركية يضرّ بسمعة قبرص اليونانية، ويفسح المجال أمام تركيا والشطر القبرصي التركي للتدخل الدبلوماسي في شئون قبرص اليونانية. 

ويذكر أن العجز في الطاقة قد ظهر في الشطر القبرصي اليوناني عقب وقوع انفجار بقاعدة ايفانجيلوس فلوراكيس البحرية التابعة للحرس الوطني القبرصي اليوناني، مما أدى إلى تدمير محطة فاسيليكوس للكهرباء التي تنتج نحو 60 بالمئة من كهرباء الجزيرة

ومما يجدر الإشارة اليه ان القبارصة اليونان لم تقى القبارصة الاتراك المسلمين.