رفض المهندس/ عبد المنعم الشحات المتحدث بإسم الجماعة السلفية قبول الإعتذار الذى توجه به ساويرس فجر اليوم الأربعاء على قناة "اون تى فى " للمسلمين مؤكدا أننا لن نقبل إعتذار شخص سب ديننا.
ووصف الشحات إعتذار ساويرس بالمتعالى على المسلمين بسبب إعلان ساويرس لعدم ربط تصريحاته الاخيرة والصور الكاريكاتيرية على الاسلام بخسائر شركة موبينيل بسبب مقاطعة المسلمين لها.
وأكد الشحات ان خطأ ساويرس لايمكن أن تقبله جماعه نيابة عن باقى المسلمين مؤكدا ان ساويرس اعلن اعتذارة فى قناته وفى توقيت لن يشاهده الجميع فيه وكان يجب عليه ارسال إعتذاره عبر شبكة موبينيل لجموع المسلمين.
وتعجب الشحات من إعتذار ساويرس وفى الوقت نفسه يخرج لنا لسانه ويقول إذا قاطعتم موبينيل فعندى أون تى فى وإذا قاطعتوها عندى أشياء أخرى لاتعرفوا عنها شيئا.
وأضاف الشحات كيف يطلب العفو والسماحه وهو نفسه إنتقد فى وقت سابق مبدأ العفو فى الإسلام وإتهمه بأنه يضيع الثورة
ووصف الشحات موقف النائب العام تجاه تصريحات ساويرس بالتراخى
وكان رجل الأعمال القبطي "نجيب ساويرس" قد سخر من شعائر الإسلام، عبر صفحته على موقع تويتر، حيث نشر صورة تُظهر ميكي وميني بلحية ونقاب.
وعلق ساويرس على الصورة بالقول: "ميكي وميني بعد.."؛ يعني بعد الاستفتاء، كما علقت الكثير من المنتديات المسيحية على هذه الصورة، في إشارة إلى الاكتساح الكبير الذي حققه التيار الإسلامي في استفتاء مارس الماضي، حيث نجح في حشد الجماهير لقول "نعم" للتعديلات الدستورية، خلافًا لجهود ساويرس الذي جيّش جميع وسائل الإعلام التابعة له لدفع الناس إلى قول "لا" تأييدًا لتوجه الكنيسة المصرية، وهي الجهود التي باءت بالفشل الذريع بعدما قال أكثر من 77% من المصريين "نعم" للتعديلات الدستورية
مما اثار ضجة شديدة وانتقادات ضده. وهو ما انعكس بخسائر فادحة تكبدتها شركة "موبينيل" مؤخرا نتيجة حملات المقاطعات التي بدأت بالانترنت، ثم انتقلت لمحطات المترو وعلى ملصقات الشوارع.
وبدأت "موبينيل" الخاسر الاكبر عقب هذه الواقعة حملات اعلانية بعروض وتخفيضات حتى تقلل من حجم خسائرها بعد امتداد حملات المقاطعة