موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || مقتل أحمد والي كرزاي شقيق الرئيس الأفغاني
اسم الخبر : مقتل أحمد والي كرزاي شقيق الرئيس الأفغاني


أفادت مصادر متطابقة، أن أحمد والي كرزاي شقيق الرئيس الأفغاني حامد كرزاي قتل الثلاثاء، دون إيراد المزيد من التفاصيل حول ملابسات مقتله، أو الجهة المنفذة للعملية، خاصة وأنه كانت له علاقات متشعبة مع المخابرات الأمريكية وتجار المخدرات بجنوبي أفغانستان، وفق تقارير سابقة عنه.
وقال زلماي أيوبي، المتحدث باسم حاكم إقليم قندهار، حيث كان أحمد والي كرزاي يعيش وكان يعمل رئيسا للمجلس الإقليمي "أؤكد مقتل أحمد والي داخل منزله"، ونقلت وكالة "رويترز" عن أحد أقاربه والذي قالت إنه طلب عدم نشر اسمه تأكيده مقتل شقيق الرئيس الأفغاني.
وأحمد والي كرزاي المولود في عام 1961 هو الشقيق الأصغر للرئيس الأفغاني لحامد كرزاي، وكان قد تم اختياره نائبا لولاية قندهار بـ "اللويا جيرجا" (مجلس الأعيان) في عام 2002، و"اللويا جيرجا" الدستوري 2004، وانتخب في مجلس ولاية قندهار 2005.
وكان موضع جدل واسع، في ضوء ما أثير عن علاقته بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، التي تحتفظ بوجود ضخم لها داخل قندهار. وقال مسئولون أمريكيون، إن الوكالة ظلت تدفع راتبا منتظما لسنوات عدة لقيامه بخدمات متنوعة لحسابها.
واعترف أحمد والي كرزاي أنه ساعد في المعارك التي تشنها الحكومة الأمريكية ضد المقاومة، لكنه أنكر تلقيه أموالا من وكالة الاستخبارات المركزية. كما تحدثت مصادر عن علاقته بتجارة المخدرات، وجنيه أموالا ضخمة من وراء تيسير مرور شحنات الأفيون عبر المنطقة، فضلاً عن تورطه في نشاطات غسل أموال، واستيلائه على أراض من دون وجه حق.
وقد قاوم الرئيس الأفغاني طلبات متكررة من جانب كل من السفير الأمريكي، والقائد العسكري الأمريكي الأعلى في أفغانستان بنقل أحمد والي كرازي خارج قندهار، لكون المسئولين الغربيين والأفغان يرونه يقف عقبة في طريق بناء حكومة عادلة وفاعلة في أفغانستان، الأمر الذي يعدونه ضروريا للقضاء على "طالبان" وتوفير فرصة الانسحاب في نهاية الأمر أمام القوات الأمريكية.

تاريخ الاضافة: 12/07/2011
طباعة