أفادت تقارير أمنية اليوم أن وحدات الجيش اللبناني المنتشرة في منطقة جنوب الليطاني قد وضعت في حال استنفار قصوى لمواكبة ذكرى يوم النكسة التي تصادف غدًا الأحد.
وذكرت تقارير إعلامية أن جمعيات وتيارات دعت الى التظاهر باتجاه الحدود اللبنانية "الإسرائيلية"، بالرغم من قرار اللجنة التنسيقية الفلسطينية القاضي بتعليق التظاهر، واستبداله باعتصامات في المخيمات الفلسطينية في لبنان.
وكانت لجنة التنسيق والمتابعة لحملة حق العودة قد أعلنت في بيان لها أمس عن تعليق التظاهرة التي كانت مقررة إلى الحدود اللبنانية "الإسرائيلية" بسبب قرار السلطات السياسية والأمنية الرسمية في لبنان بمنعها.
وكشفت المعلومات الواردة من الجنوب أن الجيش اللبناني يطبق أعلى درجات الاستنفار، وأنه عمد إلى نشر آلياته وجنوده على طول الحدود، في حين عمدت قوات الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان اليونيفيل إلى تسيير دوريات مؤللة شبه متواصلة على الجانب اللبناني من الحدود.
في المقابل سجل استقدام القوات "الإسرائيلية" تعزيزات بشرية وآليات مدرعة على طول خط الحدود مع لبنان، كما رصد قيام قوة "إسرائيلية" بتركيب جهاز إنذار ورصد قرب موقعها المواجه لبوابة فاطمة في القطاع الشرقي من الجنوب.