البحرين تعتبر "السفينة الإيرانية" تدخلا في شئونها الداخلية
السبت 14 مايو 2011
مفكرة الاسلام: اعتبرت المنامة عزم إيران إرسال ما وصفته بـ "سفينة مساعدات" إلى مملكة البحرين، تدخلا في شئونها، مؤكدةً أنها لم تطلب من إيران إرسال أي مساعدات.
وقال الشيخ فوّاز بن محمد آل خليفة رئيس هيئة شؤون الإعلام في البحرين إن بلاده لم تطلب مساعدات من إيران، ولم تنسق معها دبلوماسياً لاستقبال أي سفينة، وهو ما اعتبره تدخلاً في الشأن البحريني الداخلي.
وكان أحد قادة قوات الباسيج الإيرانية أعلن تسيير رحلة بحرية إيرانية إلى البحرين للدفاع عن شعبها، في إشارة إلى شيعة البحرين الذين أدخلوا البلاد قبل أسابيع في أزمة على خلفية أعمال الشغب التي أثاروا بدعم من نظام الملالي في طهران، والذي كان يهدف إلى قلب نظام الحكم في مملكة البحرين.
وتعتزم الحملة الإيرانية الدخول إلى مياه الخليج دون تصريح دبلوماسي، ولا تحديد للحمولة أو المسار الذي ستتخذه.
من جانبه، حذر الخبير العسكري الكويتي فهد الشليمي من مشكلة انعدام التنسيق بين القيادة الإيرانية وبين الحرس الثوري أو قوات الباسيج، خاصة وأنها غير منضبطة حتى برأي القيادة الإيرانية.
وقال الشليمي في تصريح للعربية نت: "إنه قرار ارتجالي من خلال أحد قادة الباسيج".
دور القوات البحرية الكويتية:
وكان مسؤولون عسكريون رفيعو المستوى في الكويت شددوا على أن القوات البحرية الكويتية المشاركة في قوات درع الجزيرة في البحرين لم تذهب للنزهة، بل لحماية المياه الإقليمية لمملكة البحرين من أي عدوان خارجي.
وشدد المسؤولون الكويتيون في تصريحات لصحيفة الأنباء الكويتية أن أي اعتداء على شبر من أراضي مملكة البحرين يعد اعتداءً على الكويت.
وأكدوا احترام إيران كدولة جارة، لكنهم قالوا إننا نحذرها من محاولة استفزاز دول الخليج إذا كانت تنشد السلام في المنطقة، وعليها ألا تحاول اختبار القدرات العسكرية لدول التعاون.
وفي هذا الصدد، أوضح الشليمي أن القوات الكويتية تعمل تحت إمرة القوات الملكية البحرية البحرينية، وهي ستدافع عن البحرين والكويت أو أي دولة خليجية تتعرض لتهديد من الخارج.
وشدد على أن دول الخليج لا تريد الدخول في خيار المواجهة العسكرية أبداً، مشدداً على أن تحول المنطقة إلى مواجهة عسكرية لن يكون في صالح أحد، لكنه استدرك بأن القوات الخليجية مستعدة لمواجهة أي اعتداء من الخارج.
وقال إن التدريبات والتنسيق الحالي للبحرية الكويتية هي تدريبات مبرمجة سلفاً، ولا علاقة لها بالسفينة الإيرانية التي تعتزم التوجه إلى الخليج، موضحاً أن توافق التوقيت أوحى بهذا الأمر.
وأكد الشليمي أنه برغم الاستعدادات الخليجية، فإنها لا تتمنى المواجهة، مشيراً إلى أن مبادرة إيرانية لمواجهة عسكرية ستجد مواجهة من العالم أجمع. دول الخليج ستدافع بالطبع، والولايات المتحدة الأمريكية كذلك، وأضاف أن "الخليج من أهم الممرات الملاحية للعالم".
وقال الشيخ فوّاز بن محمد آل خليفة رئيس هيئة شؤون الإعلام في البحرين إن بلاده لم تطلب مساعدات من إيران، ولم تنسق معها دبلوماسياً لاستقبال أي سفينة، وهو ما اعتبره تدخلاً في الشأن البحريني الداخلي.
وكان أحد قادة قوات الباسيج الإيرانية أعلن تسيير رحلة بحرية إيرانية إلى البحرين للدفاع عن شعبها، في إشارة إلى شيعة البحرين الذين أدخلوا البلاد قبل أسابيع في أزمة على خلفية أعمال الشغب التي أثاروا بدعم من نظام الملالي في طهران، والذي كان يهدف إلى قلب نظام الحكم في مملكة البحرين.
وتعتزم الحملة الإيرانية الدخول إلى مياه الخليج دون تصريح دبلوماسي، ولا تحديد للحمولة أو المسار الذي ستتخذه.
من جانبه، حذر الخبير العسكري الكويتي فهد الشليمي من مشكلة انعدام التنسيق بين القيادة الإيرانية وبين الحرس الثوري أو قوات الباسيج، خاصة وأنها غير منضبطة حتى برأي القيادة الإيرانية.
وقال الشليمي في تصريح للعربية نت: "إنه قرار ارتجالي من خلال أحد قادة الباسيج".
دور القوات البحرية الكويتية:
وكان مسؤولون عسكريون رفيعو المستوى في الكويت شددوا على أن القوات البحرية الكويتية المشاركة في قوات درع الجزيرة في البحرين لم تذهب للنزهة، بل لحماية المياه الإقليمية لمملكة البحرين من أي عدوان خارجي.
وشدد المسؤولون الكويتيون في تصريحات لصحيفة الأنباء الكويتية أن أي اعتداء على شبر من أراضي مملكة البحرين يعد اعتداءً على الكويت.
وأكدوا احترام إيران كدولة جارة، لكنهم قالوا إننا نحذرها من محاولة استفزاز دول الخليج إذا كانت تنشد السلام في المنطقة، وعليها ألا تحاول اختبار القدرات العسكرية لدول التعاون.
وفي هذا الصدد، أوضح الشليمي أن القوات الكويتية تعمل تحت إمرة القوات الملكية البحرية البحرينية، وهي ستدافع عن البحرين والكويت أو أي دولة خليجية تتعرض لتهديد من الخارج.
وشدد على أن دول الخليج لا تريد الدخول في خيار المواجهة العسكرية أبداً، مشدداً على أن تحول المنطقة إلى مواجهة عسكرية لن يكون في صالح أحد، لكنه استدرك بأن القوات الخليجية مستعدة لمواجهة أي اعتداء من الخارج.
وقال إن التدريبات والتنسيق الحالي للبحرية الكويتية هي تدريبات مبرمجة سلفاً، ولا علاقة لها بالسفينة الإيرانية التي تعتزم التوجه إلى الخليج، موضحاً أن توافق التوقيت أوحى بهذا الأمر.
وأكد الشليمي أنه برغم الاستعدادات الخليجية، فإنها لا تتمنى المواجهة، مشيراً إلى أن مبادرة إيرانية لمواجهة عسكرية ستجد مواجهة من العالم أجمع. دول الخليج ستدافع بالطبع، والولايات المتحدة الأمريكية كذلك، وأضاف أن "الخليج من أهم الممرات الملاحية للعالم".
تاريخ الاضافة: 15/05/2011
