موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || مثقفون من تونس والعراق وفلسطين يدينون جرائم الأسد
اسم الخبر : مثقفون من تونس والعراق وفلسطين يدينون جرائم الأسد


 أعلن مثقفون عرب في تونس والعراق وفلسطين اليوم الخميس عن تضامنهم مع انتفاضة الشعب السوري ضد حكم الرئيس بشار الأسد، مدينين الجرائم التي ترتكبها أجهزة الأمن  السورية بحق المتظاهرين المسالمين.
وذكرت المنظمة السورية لحقوق الإنسان اليوم الخميس أن قوات الأمن السورية قتلت 500 مدني على الأقل وأن آلاف السوريين اعتقلوا وأن العشرات اختفوا بعد اندلاع المظاهرات المطالبة بالحقوق السياسية وإنهاء الفساد.
وقال بيان لمثقفين تونسيين: "النظام السوري أبدع في اخفاء الحقائق المتكشفة أخيرا عن جرائم شنيعة ارتكبت وترتكب في حق الشعب السوري".
واتهم البيان النظام بتلفيق تهم التسلح للمتظاهرين المسالمين الذين يسقطون بالرصاص بدون أن يرفع واحد منهم حتى حجرًا ضد قاتليه.
وأضاف البيان الذي وقعه نحو 60 منهم الشعراء نزار شقرون ومحمد علي اليوسفي وصلاح بن عياد ولمياء المقدم والروائيون كمال الرياحي وعبد القادر السنوسي وعبد الله بن يونس: "ما يحدث في سوريا امتداد لثورتي تونس ومصر العظيمتين وجزء حقيقي من الثورة العربية الكبرى لأجل الديمقراطية والكرامة".
وأردف البيان وفق وكالة رويترز: "شباب ثورة تونس يتابعون بكل أسى تلك الجرائم في حق شباب سوريا الثائر، والجرائم المنكرة بحق الإنسانية، ونتهم النظام باجراء تأديب جماعي يتمثل في عزل المدن وقصف البيوت وقتل المتظاهرين بالرصاص الحي وإرهاب السكان ومنع العلاج عن الجرحى بما يحول سوريا الى سجن كبير "كما لو كانت تحت احتلال أجنبي".
وقد تضامن مثقفون عراقيون مع الشعب السوري مؤكدين أن الحكم الشمولي سلب الشعب حريته وسد أمامه أفق المستقبل مستشهدين بتجربة بلادهم في المعاناة تحت حكم الحزب الواحد والزعيم الاوحد في ظل حكم حزب البعث.
ووقّع على البيان أكثر من 50 مثقفًا عراقيا منهم شاكر لعيبي وصلاح فايق وحسين علوان وسمرقند الجابري وعبد الرزاق الربيعي ومحسن أحمد عمر وكولالة نوري ودانا جلال وورود الموسوي ولؤي حمزة وتيسير عبد الجبار الالوسي.
وقال البيان: "ليس هناك أكثر من الشعب العراقي خبرة بالويلات والآلام التي جرها على الملايين الحكم العائلي الأمني ذو الصبغة البعثية في العراق نظير الحكم العائلي الأمني ذي الصبغة البعثية في سوريا والذي جر على السوريين على مدار نحو نصف قرن شتى الويلات".
ووقع 38 مثقفًا فلسطينيًا بيانًا تضامنيًا مع السوريين رفضوا فيه الزج باسم فلسطين والقضية الفلسطينية الذي يقوم به النظام السوري لتبرير قمعه الشعب، وقالوا: "هذا يلحق الضرر بفلسطين وقضيتها أما المشاريع القومية فهي لا تنهض بها إلا نظم ديمقراطية".

تاريخ الاضافة: 29/04/2011
طباعة