أكد وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أن اوروبا وفرنسا لا يمكن أن تسمحا بالجنون الإجرامي لنظام العقيد معمر القذافي إزاء الانتفاضة الليبية.
وأوضح جوبيه أنه سيبحث هذا الملف اليوم مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، مشيرًا إلى أن زيارته إلى القاهرة، الأولى منذ تسلمه مهامه تسجل التزام فرنسا إزاء التقلبات الاستثنائية التي يشهدها العالم العربي.
ورفض جوبيه، أمام الجالية الفرنسية في مصر، الانتقادات الموجهة الى باريس لعدم تحسبها وعدم تحركها إزاء هذه الأحداث.
وقال وزير الخارجية الفرنسي: "هذه الثورات كانت مباغتة لنا، وغير صحيح القول بأننا تأخرنا في التحرك، لأننا أعلنا استعدادنا لمواكبة المسيرة نحو الحرية في هذه الدول".
وأضاف: "مصر هي بلد أساسي بالنسبة لمستقبل كل العالم العربي، وهي تعطي المثال، بدون الافراط في التفاؤل، لما يمكن أن يكون عملية تحرير منضبطة".
وأردف جوبيه وفق وكالة فرانس برس: "لا شيء مكتسب، لدينا بكل تأكيد ثقة، لكن الأسوأ ليس مستبعدًا، وعندما نرى ما يجري اليوم في ليبيا نرى جيدًا أن هذا الانتقال يمكن أن يكون مؤلمًا".